كشف تقرير صادر عن منظمة " هيومان رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان اليوم أن اكثر من 22 شخصا تعرضوا للقتل فى أعمال العنف التى اندلعت فى كوت ديفوار منذ شهر ديسمبر الماضى. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الاخبارية الامريكية الليلة ان التقرير اشار ايضا الى تعرض اعداد كثيرة من الفتيات والسيدات للاغتصاب على أيدى عناصر مسلحة ، دون ان يتم نزع اسلحتها حتى الان. وطالب التقرير بضرورة اسراع حكومة كوت ديفوار بنزع أسلحة العناصر المسلحة وتوفير الموارد اللازمة للشرطة من اجل حماية المواطنين والتحقيق فى جرائم العنف. وكشف عدد من الضحايا عن قيام المسلحين المزودين ببنادق الكلاشنكوف باغلاق الطرق فى كوت ديفوار باستخدام السيارات والاشجار وسرقة المارة وتجريد النساء من ملابسهن بغرض السرقة والاغتصاب. وكان الرئيس الحسن اوتارا الذى تولى السلطة فى كوت ديفوار بعد الانتخابات الرئاسية التى جرت هناك عام 2010 قد استعان بمسلحين من الشمال بغرض مساعدته فى التصدى للعناصر المسلحة التابعة لمنافسه الخاسر لوران باجبو الذى رفض نتائج الانتخابات الاخيرة وقام الطرفان بتزويد هذه العناصر المذكورة بالسلاح دون استعادته مرة اخرى. وتقدر الاممالمتحدة عدد القتلى فى أعمال العنف من جانب الطرفين عقب الانتخابات الرئاسية فى كوت ديفوار بنحو 3000 شخص.