تنظر اليوم نيابة العجوزة برئاسة أحمد دبوس، تجديد حبس شقيق الفنانة راندا البحيرى، وآخرين، على ذمة التحقيقات، فى واقعة ضبطهم بمسيرة لجماعة الإخوان الإرهابية بشارع جامعة الدول العربية بدائرة قسم شرطة العجوزة، وبحوزتهم شماريخ وأدوات اتصال. وجّه محمد السيوفى وكيل نيابة العجوزة، للمتهمين الثلاثة "أحمد.ط" 27 سنة مالك معرض سيارات، و"عبدالرحمن.ع" 49 سنة ميكانيكى سيارات ومقيم بمنطقة الشرابية بالقاهرة، و"نصر.ع" 37 سنة محاسب، اتهامات الانضمام لجماعة إرهابية مسلحة تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام، والاشتراك فى مظاهرة بدون إخطار الأجهزة الأمنية إعمالاً لقانون التظاهر، وحيازة شماريخ وألعاب نارية وأدوات شغب تستخدم فى إثارة الفوضى والتعدى على قوات الأمن، وحيازة كاميرا وجهاز لاب توب. وأنكر شقيق راندا كافة الاتهامات ونتائج التحريات، وأوضح أن ضابطًا بالأمن الوطني استوقفه حال الاشتباه به فور خروجه من مسجد «الكوثر» الكائن بشارع جامعة الدول العربية، بجوار أحد المحال الشهيرة للمأكولات، وقال له: «أنت شكلك إخوان..ثم اصطحبه معه إلى سيارة الترحيلات»، وبرفقتة متهمان آخران، وتنصل خلال التحقيقات معه من المضبوطات التي كانت بحوزته ممثلة في كاميرا ديجتال، وجهاز «لاب توب»، بعدما تبين من خلال فحصها أنها تحوي صورًا لمسيرات الإخوان محل التحقيق، وجرى إرسالها إلى 3 عناصر إخوانية، أمرت النيابة بضبطهم وإحضارهم، لقيامهم ببث أفكارهم لتحريض المواطنيين على الخروج في مسيرات الجماعة الإرهابية بمنطقة المهندسين. فى حين أنكر المتهمان «عبدالرحمن.ع»، 49 سنة ميكانيكي سيارات، ومقيم بمنطقة الشرابية بالقاهرة، و«نصر.ع»، 37 سنة محاسب، صلتهما بالمضبوطات التي كانت بحوزتهما ممثلة في 34 شمروخا وألعاب نارية بقصد إطلاقها صوب قوات الشرطة، مشيرين إلى أنهما ألقي القبض عليهما بعد صلاة العصر، بصورة عشوائية، ولم يشاركا في الأحداث محل التحقيق. ودلت تحريات جهاز الأمن الوطنى، على أن المتهم الأول «كادر إخواني»، ومنضم إلى الجماعة منذ عام 2012، يقوم بدفع عناصر الإخوان للمشاركة في مسيرات تلك الجماعة بمنطقة المهندسين، وأنه يقوم بمشاركة زميليه المضبوطين بالتعدي على القوات بإطلاق الألعاب النارية والشماريخ بقصد إثارة الشغب. وأشارت التحقيقات إلى أنه تخصص فى تصوير المسيرة الإرهابية، وإرسال الصور التى إلتقطها إلى العديد من الأشخاص المنتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، لاستخدامها فى الحض على التجمهر والترويج لأفكارهم.