أعلن الدكتور جمال أسعد، المفكر السياسي، رفضه دعوة ياسر برهامي، القيادي بالدعوة السلفية، الاقباط للترشح علي قوائم حزب النور، قائلاً :"حزب النور ديني طائفي لا علاقة له بالسياسة والوطن". ووصف "أسعد"، في تصريح خاص ل"صدي البلد"، أي قبطي يقبل هذه الدعوة السلفية بالانتهازية وخيانة الوطن، مؤكدأ إن "هذه الدعوة ليست حباً في الاقباط بل لمصلحة الحزب لان الاعضاء لا يكملون العدد المطلوب". وقال أسعد إن "تصريحات "برهامي" علي مدار الساعة تكفر الأقباط وتؤكد عدم اعترافه بالديانة المسيحية"، مضيفا:"اراء حزب النور تتناقض مع الدستور الجديد ، ولن نقبل بهذه الدعوة". يذكر أن الشيخ ياسر برهامى،كشف أن عددا من قيادات حزب النو يجرى مفاوضات مع بعض الشخصيات القبطية فى جميع المحافظات، تكون ذات كفاءة عالية، ومقتنعة ببرنامج الحزب، للترشح على قوائمنا لنتفادى تلك المشكلة". وأكد برهامى أن الحزب يرفض مبدأ الكوتة الخاصة بالمرأة من البداية، لكنها فرضت علينا، مشيرا إلى أن المقترح يطلب 7 سيدات فى القائمة الواحدة، وستواجهنا صعوبة ومشكلات اجتماعية، فى توفير ذلك العدد من السيدات، نظرا لأنهن سيتعرضن لمشكلات اجتماعية، وعائلات معظمهن لا تقبل ظهورهن وترفض الاختلاط داخل مجلس النواب، بالإضافة إلى عدم توافر مصاريف الدعاية الانتخابية لدى كل سيدة.