شهد ختام المؤتمر الصحفى لعمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والذى عقد مساء الأحد بنادى المهندسين بدمياط مشادة بين أعضاء حملة عمرو موسى وعدد من أعضاء الجبهة الثورية الموحدة بدمياط، وذلك بعد قيام هيثم رجب أحد أعضاء الجبهة بتوجيه سؤال له عن موقف الجامعة العربية. وقال في سؤاله، كيف لرجل شريف أن يترأس هذه الجامعة؟، فى إشارة منه إلى أنها جامعة بلا صلاحيات فقام بعض أعضاء حملة موسى بمحاولة جذبه بعيدا، وقام فرد آخر بضرب زميله ويدعى عادل هاشم مما أدى إلى إصابته فى رأسه بينما أصيب هيثم بكدمات فى فمه نتج عنها نزيف دماء. الجدير بالذكر أن القوى الثورية قد أعلنت عدم مشاركتها فى هذا اليوم وكان أبرزهم حركة 6إبريل التى قررت عدم المشاركة فى هذا اليوم بعد الاشاعات التى لفقها عمرو موسى لشباب الحركة باتهامهم بأنهم هم من تعرضوا له فى المؤتمر السابق، إلا أنه حضر عدد من الثوار بشخصهم وليس بإنتماءاتهم السياسية. من جانبه أكد محمد الحميدى عضو الجبهة الثورية الموحدة أن القوى السياسية لن تسكت على المهازل التى حدثت، كما أكد كل من هيثم رجب وعادل هاشم أنهم لن يتركوا حقهم كما سيقومون بتحرير محضر ضد عمرو موسى وحملته التى اساءت إلى القوى السياسية ولشباب الثورة . ولم تكتف حملة عمرو موسى بممارسة هذه البلطجة فقط بل تعرضت لاثنين من شباب الثورة الذين اتوا من محافظة الدقهلية لمتابعة المؤتمر حيث حاول أحدهما ويدعى عز الدين عبد الرحمن الذى حاول طرح سؤال على عمرو موسى ولكن رفضت حملته أن يطرح عبد الرحمن السؤال شفهيا. وبعد انتهاء المؤتمر صممت حملته على إلا يخرج عز الدين بمفرده بل معهم وعملوا أيضا على منعه من طرح سؤاله ثم قال لهم مصر كبيرة عليك ياعمرو وكررها ثلاث مرات ثم لاقى ضربا حتى فقد الوعى تماما ولم يفق إلا وهو فى مستشفى دمياط العام.
