بحث الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان مساء الإثنين الأوضاع الأمنية في بلاده ودول أفريقية أخري مع اياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي يزور نيجيريا حاليا، والجهود التي تبذلها المنظمة لتحقيق الإستقرار في القارة السمراء. ورحب الرئيس جوناثان - في تصريحات خلال اللقاء - بالجهود التي تبذلها المنظمة لتحقيق الإستقرار في الدول الأفريقية التي تعاني من اضرابات وخاصة أفريقيا الوسطي ومالي. وقال مدني - في تصريحات بعد لقائه - فى وقت سابق اليوم - مع وزير خارجية نيجيريا أمينو - ان الأعمال الإجرامية التي تقوم بها جماعة "بوكو حرام " المتشددة ضد الأبرياء ليس لها صلة بالإسلام، معربا عن تعاطف المنظمة مع نيجيريا وشعبها في مواجهة عمليات الجماعة التي تتهمها الحكومة النيجيرية بمقتل واصابة الآلاف خلال الأعوام الماضية. وأكد مدني أن الإسلام لا يبرئ بأي حال من الإحوال قتل الأبرياء أو اختطاف الاطفال، مشيرا الي الآية القرآنية "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً." وأضاف ان المنظمة لها سجل مشرف في تقديم المساعدات الإنسانية الي المناطق التي تعاني من النزاعات، منوها بالمساعدات التي قدمتها المنظمة خلال الفترة الماضية الي جمهورية أفريقيا الوسطي ومالي وجهودها في الوساطة لتحقيق الإستقرار فيهما.