أكد دفاع المتهم اللواء حسن عبد الرحمن، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطنى الأسبق، في مرافعته فى قضية "محاكمة القرن"، أن "الشرطة تدرجت في استخدام المياه والغاز لفض المتظاهرين"، مشيرا إلى أن "وزير الداخلية آنذاك حبيب العادلى بذل كل ما في وسعه للحفاظ على البلاد". وقال الدفاع: "لا يمكن لعقل أن يتصور التظاهرات التي صورتها النيابة وقتها لتقول إنها ثورة شعبية ونسبت للمتهم أنه لم يعرف حجمها ولكن تطور الاحداث أدى إلى هذا، فالمتهم لم يهمل في جمع المعلومات كما قيل". وأضاف أن "العادلى اتصل باللواء إسماعيل الشاعر وهو يبكى ويطلب منه أن تتصرف قواته للتصدى لمن يحاولون سرقة المتحف المصرى، في الوقت الذي تعرضت له قوات الشرطة للإنهاك". ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.