قال نادي الأسير الفلسطيني إن عدد الأسرى المعتقلين إداريا في محافظة نابلس بالضفة الغربية بلغ 45 معتقلا موزعين على عدة سجون إسرائيلية. وقال رائد عامر، مدير نادي الأسير في نابلس، في بيان له اليوم، الأحد، إن أقدم معتقل إداري من محافظة نابلس وهو أحمد نبهان من مخيم عسكر الذي اعتقل يوم 27 نوفمبر 2008، مازال قيد الاعتقال الإداري دون أن توجه المحاكم الإسرائيلية أي اتهامات حتى الآن. وأشار البيان إلى وجود ثمانية أسرى اعتقلوا خلال عام 2010 وهم الدكتور يوسف عارف حج محمد اعتقل بتاريخ 4 أكتوبر 2010، والأسير محمد محمود أبو عرب اعتقل بتاريخ 10 أغسطس 2010، وعبد الكريم ماجد حلبي اعتقل بتاريخ 16 أبريل 2010، والأسير شريف تاج عمران اعتقل بتاريخ 21 ديسمبر 2010، والأسير أمجد وراد اعتقل بتاريخ 8 أبريل 2010، والأسير رائد الصابغ اعتقل بتاريخ 22 سبتمبر 2010، والأسير بسام عبد الجليل دويكات اعتقل بتاريخ 15 يوليو 2010، والأسير مصعب توفيق الهندي اعتقل بتاريخ 23 نوفمبر 2010. وأشار عامر إلى أن قوات الاحتلال استهدفت خلال هذه الاعتقالات قيادات الحركة الوطنية منهم النواب وأساتذة الجامعات والصحفيين، حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية النائب أحمد الحاج على أحمد والنائب السابق حسام خضر والصحفي نواف عامر والصحفي أمين أبو وردة والمحاضر في جامعة النجاح الوطنية الأستاذ محمد غزال. وأضاف أن قوات الاحتلال لم تستثن الأسرى المرضى، حيث ما زالت تعتقل الأسير زهير لبادة وهو مريض بالكلى ومقعد ولا يستطيع الحركة، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات بالسجون الإسرائيلية ووقف سياسة الاعتقال الإداري بحق المواطنين. وسلط الأسير خضر عدنان الضوء بقوة على الاعتقال الإداري بإضرابه عن الطعام لمدة 66 يوما احتجاجا على اعتقاله إداريا لمدة 4 أشهر، قبل أن يفك إضرابه بعد اتفاق مع النيابة العسكرية بالإفراج عنه في 17 أبريل المقبل وعدم تجديد اعتقاله إداريا، وعقب ذلك تضرب الآن الأسيرة هناء شلبي عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي احتجاجا على اعتقالها إداريا لمدة 6 أشهر رغم كونها أسيرة محررة في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.