ياللي من البحيرة وياللي من آخر الصعيد ...ياللي من العريش الحرة او بورسعيد مصر اليوم في عيد تذكرت هذه الكلمات المؤثرة وأنا أشاهد جموع المصريين علي اختلاف توجهاتهم تشارك في انتخابات رئاسة الجمهورية، واسترجعت بالذاكرة مشهد الفنانة العظيمة شادية وهي تشدو بهذه الكلمات عندما رفع الرئيس الاسبق مبارك علم مصر فوق طابا خفاقا.. يومها التحم الشعب المصري بأكمله حول فرحة واحدة وهي رجوع سيناء كاملة، وكانت هذه الفرحة بداية لتلاحم شعبي قوي في فترة الثمانينيات، ولكن للأسف لم يتم استغلال هذا التلاحم الوطني او توجيهه الوجهة الصحيحة، وأدى هذا الي ما عاني منه شعب مصر البسيط.. وعندما نظرت لجموع المصريين في انتخابات رئاسة الجمهورية شبابا ونساء وكبارا ومسنين كل هولاء التحموا مع بعضهم البعض في سيمفونية او انتخابات رائعة كل الهدف هو اختيار رئيس يقود مصر والمصريين الي رخاء ينتظرونه ونحن نثق ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيسعد قلوب ملايين المصريين البسطاء الذين يضعون امالا عريضه واسعة علي شخصه .. كفانا نخبة وكفانا مثقفو الفضائيات وكفانا سياسيو الصدفة وكفانا مرتزقة الاعلام الثوري.. عارفينهم طبعا. كفانا من اعتبروا انفسهم اوصياء علي مصر وإرادة المصريين واعتقدوا انهم يوجهون شعب مصر بأموالهم او بإعلامهم فالمصريين يمتازون بالوعي واختيارهم نابع من انفسهم ومن قناعتهم لا من هولاء. نريد لهذا الشعب ان يعمل تحت قيادة الرئيس السيسي ليحقق ما نرجوه جميعا من رخاء وتقدم وعدالة اجتماعية حقيقية التي تعتبر هي بحق صمام الامان لهذا الوطن. ونتمنى أن يتحقق ما قاله الرئيس السيسي من إنه لا عودة لدولة القمع بل عودة لدولة القانون.. وما قاله ايضا وسمعناه جميعا إنه ليس لديه فواتير ليدفعها لأحد وأخص بهذا اعضاء حملته الكرام الذين بذلوا مجهودا بجواره ليدعموا ارادة شعب مصر، ولكن لا تنتظروا الثمن... فالثمن هو رخاء شعب مصر ونجاح الرئيس في تحقيق آمال المصريين جميعا. اخيرا نقول لجميع المصريين.. بشرة خير ان مصر اليوم في عيد من الفنانة شادية الى حسين الجسمي تواصل بين اجيال في حب مصر والمصريين ....وتحيا مصر.