قالت شبكة سي بي إس الإخبارية الأمريكية إن الخلافات بين نواب البرلمان المصري - بمجلسيه الشعب والشورى - سيطرت على إجتماع اليوم حول إختيار لجنة "المئة" المخول لها كتابة الدستور الجديد. وقالت اللجنة إن المناقشات ركزت على دور الإسلاميين في صياغة الدستور بعد الإطاحة ب"مبارك"، واوضحت أن الإخوان المسلمين والسلفيين طالبوا بأن يكون 40% من أعضاء اللجنة من البرلمان المنتخب، بينما أعترض التيار الليبرالي على هذه النسبة وطالب بألا تتعدى ال20%. كما أرجعت السي بي إس هذا الخلاف إلى خوف التيار الليبرالي من تهميشهم في عملية صياغة الدستور وسيطرة الأغلبية البرلمانية عليها، وهي أغلبية إسلامية من الإخوان المسلمين وسلفيين.