اصطف المواطنون أمام المراكز الانتخابية قبل فتح أبواب اللجان لبدء أولي أيام التصويت علي الانتخابات الرئاسية بالمراكز المنتشرة بمحافظة الإسكندرية، والبالغ عددها 477 مركزا انتخابيا موزعين علي 17 لجنة عامة تمثل دوائر أقسام الشرطة بمختلف أحياء المحافظة. وباشرت اللجان الانتخابية بدء استقبال المواطنين في ظل إشراف قضائي يشارك فيها 850 قاضيا، ومشاركة 3 آلاف موظف معاونا، وتحت تأمين مشترك من القوات المسلحة والقوات البحرية، وقوات مديرية أمن الإسكندرية. ويحق التصويت بالإسكندرية لثلاثة ملايين و473 ألفا و453 مواطنا من المحافظة موزعين علي 768 لجنة فرعية، فيما تشارك عدد من منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية كمتابعين لعملية الانتخابات. وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بالإسكندرية المستشار مسعد أبو سعده أن اللجان العامة تم ربطها بشبكة إلكترونية باللجنة العليا للانتخابات بالقاهرة من أجل المتابعة الدقيقة لعمليات وإجراءات فرز وجمع أصوات الناخبين، مشيرا إلى أنه تم تدريب الموظفين علي استخدام تلك التكنولوجيا". وأضاف أنه تم تحديد الحرم الانتخابي للجان بمساحة 300 مترا تتخذ القوات الأمنية والقوات المسلحة مسئولية تأمينه بالكامل لضمان عدم الخروج عن النظام والقوانين التي أقرتها اللجنة العليا للانتخابات. وتشهد الانتخابات الرئاسية بالإسكندرية هذا العام تزايدا في أعداد من يحق لهم التصويت بالمحافظة عن آخر استحقاق ديمقراطي متمثلا في الاستفتاء علي الدستور، وذلك بعد تنقيح جداول الناخبين ليزيد 80 ألفا و400 مواطن حق لهم التصويت حاليا في الانتخابات الرئاسية. ومن ناحية أخرى، تراجعت عدد المراكز الانتخابية بالرئاسة عن الاستفتاء علي الدستور بعد إقرار قانون الانتخابات الرئاسية والاستغناء عن لجان الوافدين، فيما تنتشر المراكز الانتخابية ب17 لجنة عامة تمثل دوائر أقسام الشرطة المختلفة بالمحافظة، والتي تتراوح فيها الكثافة السكانية من منطقة لآخري. وتمثل اللجنة العامة بدائرة المنتزه أول هي الأكثر كثافة فيمن يحق لهم التصويت بإجمالي أصوات يتجاوز 500 ألف ناخب، يليها الرمل ثان يليها المنتزه ثان.