ذكرت صحيفة "خبر تورك" التركية اليوم السبت أن تركيا ستبعد الادارة المركزية العراقية من الآلية الثلاثية " تركيا والعراق وأمريكا". وذلك على أن يحل اسم كردي مؤثر محل رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي لهدف أن تحل الادارة الكردية في شمال العراق محل الادارة المركزية العراقية في مجال مكافحة منظمة حزب العمال الكردستاني "بى كيه كيه". وأشارت الصحيفة الى أن السفير مراد شليك مستشار النظام العام والامن التركي والوفد المرافق له التقى مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني. وطلب الوفد التركي برئاسة السفير شليك فى لقائه مع البرزاني أن تتولى "أربيل" دورا مؤثرا أكثر نشاطا في مجال مكافحة "بى كيه كيه" إضافة الى أن تبقى أبوابه مفتوحة للحوار ضد الصراع العرقي والطائفي في العراق. وأضافت الصحيفة بأن البرزاني أجاب " اذا تطلب الامر فمن الممكن جمع السياسيين العراقيين". وحسب الصحيفة تمثلت طلبات الوفد التركي من رئيس اقليم شمال العراق مسعود البرزاني في الآتي، "نعيش مشاكل مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي لا يلبي طموحاتنا بالالية الثلاثية لمكافحة الارهاب، لذا نرجح أن تكون المخاطب لنا وعلى ان نتقاسم معكم مباشرة المعلومات الاستخباراتية" . وأكد الوفد التركي للبرزاني في الطلب الثاني بأنه "هربت أعداد كبيرة من تركيا الى شمال العراق في مقدمتها مدينة اربيل خاصة الهاربين من عمليات اعتقالات ضد أعضاء اتحاد المجتمع الكردستاني، لذا نحن مضطرين للتوصل لحل الوضع القانوني لاولئك الهاربين إضافة الى ضرورة الوقوف امام اعداء تركيا في شمال العراق الذين تزداد اعدادهم يوما بعد يوم" . كما حدد الوفد التركي طلبه الثالث بأن "تأمين أمن الحدود من جانب واحد لا يوفر نتائج كافية، لذا نحتاج إلى اتخاذ تدابير واجراءات من طرفكم خاصة لوضع حد لاعمال التهريب وينبغي تشكيل مراكز التجارة الحدودية في المناطق الحدودية" . وأضافت الصحيفة أن رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البرزاني اكد عدم رغبته فى ان يشهد اقليم كردستان العراق مشاكل مع تركيا. وقدم وعودا للوفد التركي بتأمين الحدود بين الطرفين وفتح الضوء الاخضر للطلبات التركية.