شن الجيش السوري الحر هجوما على قاعدة تل عثمان العسكرية بريف حماة شمال غربي سوريا، أسفر عن تدمير وإعطاب بعض آليات الجيش السوري. وذكرت قناة "سكاى نيوز" أن أهمية قاعدة تل عثمان العسكرية تكمن في كونها تطل على معظم قرى ريف حماة، وبعض قرى ريف إدلب، ويستطيع الجيش الحكومي عبرها قصف هذه القرى، وقطع الطريق الواصل بين قرى سهل الغاب وقرى الريف الشمالي، كما أن القاعدة تعتبر مركزا أساسيا لحماية طريق الإمداد العسكري للقوات الحكومية في ريف حماة الغربي. وفي ريف حلب، دارت اشتباكات عنيفة في أنحاء متفرقة من ريف حلب بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة المسلحة، حسبما ذكرت مصادر للمعارضة السورية، وسقط عدد من الجرحى بينهم أطفال جراء غارات جوية على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، بينما قصف الطيران الحربي ب4 براميل متفجرة الطيران المروحي المدينة الصناعية بالقرب من قرية الشيخ نجار شمال شرق مدينة حلب. فيما قتل حوالي 40 عنصرا من القوات الحكومية في كمين محكم نفذه الثوار قرب جبال تشالما ضمن معركة "الأنفال" بريف اللاذقية، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرى جبل الأكراد بريف اللاذقية ولا أنباء عن سقوط إصابات. وفي درعا، ارتفعت عدد الغارات الجوية على مدينة نوى بريف درعا الغربي إلى 13 غارة، بينما فجر الجيش الحر إحدى مقرات القوات الحكومية في حي المنشية بدرعا البلد، واستهدف مقاتلو الجيش الحر بالهاون القوات الحكومية في مطار دير الزور العسكري.