أعلن القصر الرئاسي الكوري الجنوبية أن رئيسة كوريا الجنوبية "بارك كون هيه" ستتوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة غدا الإثنين، بعد أن تدلي بخطابها للشعب حول كارثة السفينة سيوال، وتهدف الزيارة المفاجئة التي تستغرق 40 ساعة فقط بما فيها الذهاب والإياب والإقامة هناك، إلى حضور الاحتفال الخاص بالمحطة النووية للمصالح الوطنية. وأوردت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن المفاعل النووي بسعة 1,400 ميغاوات وصل بسفينة أبحرت من ميناء ماسان في كوريا الجنوبية في 17 من مايو الماضي، إلى المحطة النووية في الإمارات في يوم 30 من الشهر الماضي، ومن المقرر أن تشارك الرئيسة في الاحتفال بتركيب المفاعل النووي في المحطة النووية. ويعتبر المفاعل النووي المصنوع محليا أول حالة لتصدير مفاعل نووي إلى الخارج، وقد أجتاز المفاعل النووي اختبارات السلامة بعد اخضاعه للفحض مرتين من قبل المؤسسة الإماراتية لسلامة المحطة النووية مؤخرا، ومن المتوقع أن يتم استكمال بناء المحطة النووية بحلول عام 2017. وقال كبير المستشارين للشؤون الاقتصادية للرئاسة "جو وون دونج" في بيان صحفي إنه سيتم كشف النقاب عن المفاعل النووي المصنوع محليا في الساحة الدولية، مضيفا أنه من الممكن أن تفخر البلاد بتقنية المفاعل النووي عند استكمال المحطة النووية في عام 2017 ولكن الكشف عن ذلك مسبقا في المجتمع الدولي من شأنه أن يساهم في تحقيق إنجازات كبيرة في تصدير المفاعلات النووية إلى الخارج. وأضاف أن الرئيسة بارك كان من الممكن أن تزور الإمارات في وقت لاحق، ولكنها اختارت التوقيت الحالي انطلاقا من المصالح الوطنية المهمة وحتى لا تفقد الزخم. كما قال المتحدث باسم الرئاسة "مين كيونج اوك" في وقت سابق من هذا اليوم إن الإمارات عبرت عن تطلعها لمشاركة الرئيسة بارك باعتبار أن الاحتفال بتركيب المفاعل النووي حدث مهم.