توج نادي لودوجوريتس البلغاري لكرة القدم بلقبه المحلي الثاني هذا الموسم امس الخميس بفوزه بهدف دون رد على بوتيف بلوفديف في نهائي الكأس في مباراة شهدت شغبا جماهيريا وألقت خلالها الجماهير المقاعد والحجارة على اللاعبين عقب اجتياحها أرض الملعب قرب نهاية اللقاء. وسجل المهاجم السلوفيني رومان بيزياك هدف المباراة الوحيد بعد مرور 13 دقيقة من الشوط الثاني وهو الهدف العشرين له في كل المسابقات هذا الموسم بتسديدة بقدمه اليمنى اخفق الحارس البولندي آدم ستاكوفياك في التصدي لها. وتوقفت المباراة أكثر من 17 دقيقة عقب الهدف اثر إلقاء بعض مشجعي بوتيف ألعابا نارية على ارض الملعب. واضطر بوتيف لاستكمال المباراة التي اقيمت في مدينة بورجاس المطلة على البحر الاسود بعشرة لاعبين بعد طرد البديل البرازيلي فاندر فييرا لعرقلته الجناح ميخائيل الكسندروف. وقال جورجي دوموتشيف أحد ملاك نادي لودوجوريتس للصحفيين "انه لامر مؤسف ان تشهد مثل هذه المباراة الكبيرة كل هذه المشكلات في الشوط الثاني." وتعكس المباراة التي اقيمت على استاد لازور هيمنة لودوجوريتس على كرة القدم البلغارية منذ 2011. وفاز الفريق الذي يقع مقره بمدينة رازجراد التي يقطنها اقل من 35 ألف نسمة بثلاثة ألقاب متتالية للدوري وبلقبين للكأس وبلقب لكأس السوبر خلال ثلاث سنوات. ولعب الفريق الملقب بالنسور 63 مباراة في موسم ماراثوني بدأ في منتصف يوليو تموز وشمل 16 مباراة بكأس الاندية الأوروبية وصل فيه الفريق لدور الستة عشر.