قال الشيخ عادل نصر، عضو حزب النور - خلال مؤتمر حزب النور الذى أقيم بالاسماعيلية تأييدا للسيسي -: إنه لا أسوة لنا في كل مواقفنا السياسية سوى الشرع، ولن يشعر من يعترض علي قراراتنا بصحة مواقفنا إلا بعد فترة، والكل سيتضح وسيتبين له صحة موقف الدعوة السلفية. وأشار الي نجاح السلفيين الفترة السابقة في إداراج مواد للشريعة في الدستور والآن نجني هذا من منع فيلم "نوح" وفيلم "حلاوة روح " وتحويل المؤذن الذي رفع الاذان الشيعي للتحقيق، ورصد اي حسيينات في البلاد ومنعها فكل القرارات تستند الي مواد الشريعة بالدستور ولله الحمد. واضاف: مواقفنا كلها تأتي من منطلق الشريعة ومرجعيتنا كسلفيين ولن ننساق ولن ننشغل بالمناهج الاخري، وأقول للسلفيين لابد من التجرد في طلب الحق إذا ظهر بدليله والعمل بالادلة وليس بالاهواء بل بمقتضى الحق، وحسن القصد، صحة الفهم امران لابد من العمل عليه في اي قرار تتخذه. وقال: "أتألم لبعض إخواني ان يري الحق عنده وهو فقط ويتشبث به ويريد للجميع ان يطبقها وان خالفه فهو منبوذ، فمعرفة الواقع حقيقة تفرق كثير في توصيف الحكم عليه وان الجهل بهذا الامر يترتب عليه مفاسد عظيمة". واضاف: "بنيت قرارت الدعوة في اختيار المشير السيسي للرئاسة علي ثلاث اسس مراعاة المصالح والمفاسد، مراعاة إعتبار المآلات، الولايات واختيار الافضل والانسب".