قال الاثري سامح الزهار المتحدث الرسمي باسم مجلس ادارة وزارة الاثار المستقل ان استنساخ نسخة طبق الأصل من تمثال أبو الهول في مدينة شيجياتشوانغ الصينية يعد استمرار لمسلسل التعدي الصارخ على حقوق الملكية الفكرية الخاص بالاثار المصرية و الذي يتزايد يوما بعد يوم في اطار صمت رهيب من المجتمع الدولى الذي يغض طرفه عن كافة الانتهاكات التي تتعرض لها الاثار المصرية بما فى ذلك حقوق الملكية الفكرية"عمداً " نظراً لما يستفيده الغرب من ذلك التعدي على هذا الموروث الثقافي المصري . وأوضح الزهار في تصريحات خاصة لصدي البلد ان للدولة المصرية كامل حقوق الملكية الفكرية الخاصة بمستنسخات الآثار المصرية و النماذج بالخارج طبقا لاتفاقية حقوق الملكية الفكرية الدولية وقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 والمعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010 المادة 39 وقانون حقوق الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 المادة 113، و ايضا الدستور المصري الذي نص على التزام الدولة بنشر الثقافة فى الداخل والخارج، والعمل على حماية حقوق الملكية الفكرية للدولة فى هذا المجال. وأضاف:ان الممتلكات التراثية و الثقافية و منها الآثار تحظر كثير من الدول نسخها في حين مازالت مستنسخات الأثار المصرية تستغل بشكل تجاري بحت في مشاريع تجارية لا تستفيد منها مصر بأي شكل من الاشكال,ويجب على الدولة المصرية أن تحمي حقوقها في استغلال التراث المصري من خلال مجموعة القوانين و المعاهدات الدولية التى أقرتها منظمة اليونسكو ومنها اتفاقية 1970 و ما بها من حظر ومنع استيراد وتصدر ملكية الممتلكات الطبيعية بطرق غير مشروعة.