أعلن برنار كازنوف وزير الداخلية الفرنسي اليوم / الثلاثاء/ أن ستة من الشباب الفرنسيين الذين اعتقلوا فى وقت سابق اليوم بستراسبورج وضعوا رهن الحجز (الاحتياطى) للاشتباه فى انخراطهم والتدريب على الجهاد فى سوريا. وقال كازنوف - فى تصريحات للصحفيين بمقر الوزارة بباريس- إن هؤلاء الشباب القى القبض عليهم فى عملية امنية شنت فى اطار خطة مكافحة الشبكات الجهادية فى وقت سابق اليوم بمدينة ستراسبورج بشرقى البلاد من قبل عناصر الادارة العامة الجديدة للامن الداخلى بدعم من قوات النخبة.. مشيرا الى أن العملية جرت بنجاح كبير. واعتبر كازنوف أن تلك العملية تؤكد مجددا عزم وتصميم حكومة باريس على مكافحة وبكل قوتها الارهاب واستقطاب الشباب الى الراديكالية العنيفة. وأوضح وزير الداخلية الفرنسي أن هؤلاء الشباب الذين يعودون من سوريا حيث انخرطوا فى الجهاد يرتبطون بعلاقات مع شبكات ارهابية، ويتم القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لدى عودتهم الى الاراضى الفرنسية. وأوقفت الشرطة الفرنسية فى وقت سابق اليوم ما بين خمسة إلى عشرة من الشباب في ستراسبورج بشرق فرنسا في سياق عملية ضد شبكات جهادية. وبحسب العناصر الأولية..يجري التحقق لمعرفة ما إذا كان الشبان المقيمون في حي "لا مينو" بستراسبورج توجهوا فعلا إلى سوريا في نهاية عام 2013 ب "نوايا جهادية" من عدمه. يذكر أن عشرات التحقيقات التى فتحتها الجهات القضائية المعنية تتواصل حاليا فى هذا الصدد حيث تخشى الاجهزة الاستخباراتية من أن الشباب الذين عادوا الى الاراضى الفرنسية قادمين من سوريا قد يشنوا اعمالا ارهابية بفرنسا.