يعقد المركز الاقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة عصرغد حلقة نقاش تتناول "التحول في التحالفات الإقليمية في الشرق الأوسط بعد الثورات العربية"،حيث تناقش من خلال عدد من المتخصصين خمسة محاور رئيسية، تعبر عن أهم التحالفات التي تتشكل حاليا في إقليم الشرق الأوسط،والتى تقوم على فكرة "التحالف المرن" المرتبط بقضايا محددة. وقالت إيمان رجب مقررة حلقة النقاش إن وحدة العلاقات السياسية الإقليمية بالمركز تناقش التحالف بين تركيا وقطر والاخوان المسلمين، الذي سيطر على تفاعلات الشرق الأوسط، قبل ثورة 30 يونيو ثم أصبح مهتزا، لوجود مناخ إقليمي غير مرحب باستمرار السياسات التركية والقطرية الداعمة للإخوان المسلمين في عدد من الدول العربية، وغير مرحب بتوسع النشاط السياسي للإخوان في دول المنطقة، مشيرة إلى عدم وضوح تداعيات هذا التحالف، لاسيما في ظل وجود دوائر داخل تركيا تعارض السياسات الخارجية التركية، ووجود ضغوط أمريكية وأوروبية لضمان مستقبل سياسي ما للإخوان المسلمين في مصر تحديدا. كما يناقش اللقاء –الذى يعقد بمقر المركز- التحالف الأمني "الجديد" بين مصر والسعودية والإماراتوالبحرين والكويت، والأردن، الذى يقوم على دعم القدرات العسكرية، من خلال التدريبات المشتركة،حيث شاركت مصر في تدريب "الربط الأساسي" في البحرين في أبريل 2014، و شاركت في تدريب(زايد1 )مع الإمارات في مارس 2014. ويتناول اللقاء أيضا موقف إيران وبحثها عن تحالفات مصالح جديدة، واتجاه دول المغرب العربى جنوبا بحثا عن التحالف ،كما يناقش التحالف "المتجدد" بين دول مجلس التعاون الخليجي،حيث أصبحت التحولات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ضاغطة على قدرة هذه المنظمة على الحفاظ على التحالف بين الدول الأعضاء فيها، وتمثل تحديا لقدرتها على التكيف معها. يدير حلقة النقاش د. بهجت قرني، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية،ويشارك فيها د. قدري سعيد، كبير المستشارين بالمركز الاقليمى ود. محمد مجاهد الزيات، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، و د.خالد حنفي، الباحث في الشئون الأفريقية،و والباحث محمد عز العرب بمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية والباحث محمد عباس ناجي، ود. ياسمين فاروق، مدرس العلوم السياسية بجامعة القاهرة.