أوضح دفاع عدلى فايد مساعد الوزير لقطاع الامن العام خلال مرافعته النهائية بقضية القرن , امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي ،انه لا شك في ان النيابة العامة خصم شريف فى الدعوى ولكن التحقيقات جاءت قاصرة مشوهة قامت على النتائج ولم تعد فى حسبانها المقدمات. كما أشار الى أن النيابة اعتمدت فى تحقيقاتها على الشائعات التى ترددت فى الميدان بأن هناك سيارات قامت بدهس المتظاهرين وتم تحقيق الواقعة فى أكثر من 122 صفحة , ورغم أن قائد السيارة أكد بأنه ألقى "زيت موتور" على المتظاهرين حتى لا يعتدون على السيارة , خاصة انهم كانوا يستهدفون اسقاط الشرطة , لكن النيابة العامة لم تتحر الدقة وعندما جاء التقرير الفنى لم ترفق أوراق بالقضية , وجاء فيه ما وجد على السيارة هو زيت "موتور" وليس بها أية آثار دماء. كما وصف الدفاع القضاء المصرى بأنه قضاء شامخ لا يرضخ لأى ضغوط , وأقوى من أى مؤامرات بدليل صدور أحكام بالبراءة لجميع الضباط ومديرى الأمن بكافة المحافظات لدرجة أن البعض أطلق عليها "مهرجان البراءة للجميع "ولكن هو محراب البراءة للجميع".