أكدت مصادر سيادية مسئولة ان اجهزة الامن رصدت عدة رسائل خاصة بالقيادي الاخواني الهارب محمود عزت بحوزة 3 مجموعات ارهابية موجودة في سيناء وذلك بعد مداهمة البؤر الاجرامية الخاصة بهم في جنوب رفح والشيخ زويد والعريش والقبض على عدد من عناصر تلك المجموعة نهاية الاسبوع الماضي. واضافت المصادر ان رسائل عزت وبعد التحقيقات الاولية مع العناصر التكفيرية المقبوض عليها تضمنت تعليمات لحوالي 300 عنصر ارهابية يشكلون 3 مجموعات ارهابية في سيناء يضمون عناصر اخوانية ومن تنظيم القاعدة علاوة على عناصر اككفيرية يحملون جنسيات مختلفة دخلوا الى سيناء عبر الانفاق الرابة بين غزة ورفح. واضافت المصادر ان التعليمات شملت ضرورة التحضير الجيد استعدادا لتنفيذ اكبر عدد من العمليات الارهابية ضد قوات الامن والجيش واستهداف المرافق العامة سواء في سيناء او مدن القناة او القاهرة وذلك بالتزامن مع الذكرى الاولى لثورة 30 يونيو وعزل الرئيس محمد مرسي. واشارت المصادر إلى ان رسائل عزت تضمنت وعودا للمجموعات الارهابية بمدهم بالسلاح والمال اللازم خلال الايام القليلة المقبلة وتهريبها اليهم عبر الحدود الجنوبية او عبر الحدود مع غزة مع محاولة الدفع بعناصر مسلحة اضافية للعمل معهم سواء من الاخوان الموجودين في المحافظات المختلفة او عناصر اخرى يتم ادخالها عبر الانفاق والذين عادة ما يكونوا من المحترفين في التدريب على العمليات القتالية والانتحارية واستخدام العبوات الناسفة والقنابل اليدوية وغير ذلك. ولفتت المصادر إلى ان مخطط القيادي الاخواني الهارب محمود عزت والذي اطلق عليه "خطة عودة استهداف الاماكن العامة في القاهرة والاماكن المزدحمة بالعبوات الناسفة لإشاعة اكبر قدر من الفوضى وايضا التواصل مع العناصر المسلحة الموالية للإخوان والمتواجدة على الحدود سواء مع ليبيا او غزة للبدء وبالتزامن ايضا مع الذكرى الاولى لعزل مرسى في عمليات اشتباك مسلح مع عناصر الجيش والداخلية المتواجدة على الحدود ايضا في محاولة لخلق ثغرة لدخول عناصر ارهابية عبر الحدود الى مصر وتنفيذ عمليات ارهابية بالمحافظات القريبة من الحدود.
