قال المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء: إننا نعمل من أجل التكليف الاول وهو تنفيذ خارطة الطريق، واستكمال باقي مؤسسات الدولة بانتخاب رئيس الجمهورية، ثم انتخاب مجلس النواب، مؤكدا أن انتخاب رئيس الجمهورية هو نقطة فارقة في تاريخ الوطن. وأضاف "محلب" خلال كلمته في المؤتمر الذي نظمته "البورصة" بعنوان "الطروحات العامة الأولية"، صباح اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الحالية اتخذت من الشفافية والحيادية طريقا واحدا لا بديل عنه، لنؤكد للعالم أننا وصلنا بسفينة الوطن إلى بر الأمان. وأشار إلى أننا نعلم أن هناك صعوبات وتحديات كثيرة قد واجهتنا، وهناك ثمن دفعناه وسندفعه، مؤكدا أن التحديات الاقتصادية "مهولة" ولا تقل عن التحديات السياسية، مضيفا أنه لا يخفى عليكم أن التحديات والصعوبات التي لولا إيماني بالله والوطن كان يكون اليأس هو الطريق، لكننا ننظر إلى المستقبل، وكان علينا أن نقول كلمة الحق وإن علا صوت الباطل. وتابع رئيس مجلس الوزراء، أن سياسة الحكومة، كان أمامها هدف وهو مواجهة هذه التحديات الاقتصادية، في مرحلة لا نملك فيها رفاهية الوقت، وهي مواجهة يفرضها الضمير لا نخاف فيها إلا من الله، مشددا على انه لا نقبل المزايدة علينا. وأضاف "محلب" أن الهدف من المواجهة تبني منظومة للإصلاح الاقتصادي، تراعي البعد الاجتماعي من خلال دراسة لتمويل حزمة من المشروعات الإجتماعية المتكاملة، لمساندة المواطنين الأكثر احتياجا، وتحسين ظروفهم، ومعالجة عجز الموازنة من خلال حزمة من الإجراءات. وشدد على أنه لا دعم للأغنياء ولا دعم لن لا يستحقه، وكل الدعم لمن يستحق فقط. وقال إن شركات القطاع العام وقطاع الأعمال والهيئات الإقتصادية، يجب أن ينظر إليها بانها محفظة للشعب المصري، وذلك بتولي المتخصصين والمحترفين إدارة هذه الأصول، كما أن هذه الإدارة يجب أن ترفع رايات الإنتاج، وليكون ربط الأجر بالإنتاج راية ترفع في كل مكان.
