أكد مصدر أمني، أن ضابط الجيش الذي قتل في انفجار شارع رمسيس، يدعى "بسام أحمد جامع رشوان"، وكان ملازم أول "احتياط"، وأنهى خدمته بالجيش منذ شهر 11 الماضي. وقال المصدر - في تصريحات ل "صدى البلد" -: إن الضابط السابق من مواليد عام 89، وتخرج من كلية التجارة، واشترى السيارة ماركة "نيفا" من الجيش خلال مزاد سابق، ولم يقم بترخيصها، وكانت ملصقة عليها علامة تدل على أنها تابعة للجيش. وأضاف المصدر، أن القتيل كان في زيارة لأحد أقاربه، ويعمل تاجر "أكسسوارات" في شارع "التوفيفية"، وأثناء زيارته له ترك السيارة بعيدة عن المحل، واعتقد الجناة أنه ضابط، وقاموا بزرع القنبلة تحت السيارة تحت مقعد القيادة. وأضاف المصدر، أن القنبلة تزن نحو "كيلو" من المتفجرات، وأن القتيل كانت معه بطاقة والده المتوفي من مواليد عام 57، ويسكن في بولاق أبو العلا، ويأتي هذا بينما نفى مسئول عسكري تماما صحة هذه المعلومة، مؤكدا أن قائد السيارة "تاجر خردة". من جانبه، قالت شيماء أحمد جامع، شقيقة بسام الذى توفى فى انفجار رمسيس: إن شقيقها ليس انتحاريا أو إخوانيا، وإنما كان مجندا فى القوات المسلحة. وأضافت شيماء، أن شقيقها لم يرخص السيارة، ولكنه كان يقوم بذلك خلال هذه الايام، نافية ان يكون إخوانيا او انتحاريا، وأنه كان فى طريقه للمنزل فى ارض اللواء، ولكن حدث ما حدث وانفجرت السيارة وهو داخلها. في الوقت نفسه، صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى، بأنه فى نحو الساعة العاشرة من مساء أمس الجمعة، وقع انفجار فى سيارة ماركة "نيفا" بدون لوحات معدنية يقودها أحد الأشخاص، وبجواره آخر فر هارباً حال وقوع الانفجار، وفقاً لشهادة الشهود - وذلك حال تواجدها بشارع رمسيس بجوار محطة عرابى، ما أسفر الانفجار عن مقتل قائد السيارة دون وقوع إصابات بين المارة. وقال الدكتور محمد سلطان، رئيس قطاع الرعاية العاجلة والإسعاف بوزارة الصحة: إن المتوفى فى حادث انفجار رمسيس ترقد جثته فى مستشفى الهلال؛ وذلك انتظارا لوصول الطب الشرعى ليتم فحص الحالة. وأضاف سلطان، أن المتوفى وصل جثة هامدة إلى المستشفى، وهو الحالة الوحيدة التى تم نقلها إلى المستشفى. من جانبه أكد المهندس علي فضالي، رئيس المترو، انتظام حركة قطارات خط "حلوان - المرج"، وأن الحادث الذي وقع - منذ قليل - أعلى محطة مترو عرابي لم يؤثر فى الحركة. وقال "فضالي" - في تصريحات ل"صدى البلد" -: إن الانفجار في شارع رمسيس بعيد تماما عن تشغيل المترو، وأن الحركة مستمرة حتى الواحدة صباحا دون أي إغلاق لأي محطات.