أكد مصدر مطلع بوزارة التعليم العالي، أن الدكتور وائل الدجوي وزير التعليم العالي والبحث العملي، ورد إليه عدة خطابات من جهات سيادية، لاجراء تحقيقات مع بعض المسئولين على مستوي الجامعات والوزارة والذي يشتبه فى انتمائهم لجماعة الإخوان، أو فى تورطوا معهم. وأضاف المصدر ل"صدى البلد"، أن هناك تحقيقات تجري الآن فى سرية تامة، لاتخاذ قرارات حاسمة ضد من يثبت تورطه او ضلوعه فى أى مشكلة إدارية أو مالية أو انتمائه للجماعة. وكشف المصدر، عن بعض الأسماء الواردة فى الخطابات من الجهات السيادية، والمطالبة للوزارة بالتحقيق معهم، وهم الدكتور محمد أحمد شريف، رئيس جامعة المنيا، والدكتور أحمد فرحات رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى، والدكتور إبراهيم شعبان، رئيس وحدة المشروعات بوزارة التعليم العالى، وزوجته الدكتورة هناء الصياد، والتى تعمل بقطاع التعليم بالوزارة، والدكتور طارق الفيل المستشار القانونى للوزارة، مشيراً إلي انه تم استدعاء بعضهم للتحقيق معهم. وتابع، أن المجلس الأعلى للجامعات، من ناحيته شكل لجنة ثلاثية، للبت فى أمر رئيس جامعة المنيا، بعد وصول خطاب اليه، للتحقيق فى مخالفات ادارية ومالية، وتعيينه لعدد من المنتمين لجماعة الإخوان بالمخالفة للقانون، وصرف رواتب لهم دون تواجدهم بالجامعة _ حسب قوله_ فيما ستتولي الوزارة التحقيق مع مسئوليها. وأكد، أن وزارة التعليم العالي اعدت عدة تقارير بشأن الأسماء المذكورة اعلاه، وغيرها، وتم ارسالها لرئاسة الوزراء. من جانبه، قال الدكتور وائل الدجوي، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن الوزارة لم تتلق أية خطابات بشان المسئولين بالوزارة، موضحاً أن أمر رئيس جامعة المنيا ليس شأنا داخلياً للجامعة، وورد للوزارة وجار النظر فيه_ حسب تصريحه. وأضاف الدجوي ل"صدي البلد"، أن هناك لجنة ثلاثية شكلت برئاسة اقدم ثلاث رؤساء جامعات للبت فى الأمر، مستطرداً حديثه، أن الدكتور أحمد فرحات مسئول الآن عن قطاع مكتبه لمدة لن تزيد على شهرين فقط. كما نفي الدكتور احمد فرحات، رئيس قطاع التعليم كل ما سبق ذكره جملة وتفصيلاً، وانه لم يرد للوزارة أي شئ بشأن هذا الأمر.وهو ما نفاه ايضاً الدكتور ابراهيم شعبان، موضحاً ان وحدة ادارة المشروعات على تواصل تام مع الرقابة الادارية، وانه ليس منتمي لأى فصيل سياسي، وليس فى موضع اتهام.
