وصل رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور قبل ظهر اليوم الأربعاء إلى مدينة رام الله في زيارة عمل رسمية قصيرة يلتقي خلالها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) ورئيس وزراء فلسطين رامي الحمد الله للبحث في سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة ، والتنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام بين الجانبين. وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) اليوم بأن النسور سوف يرأس خلال الزيارة التي يرافقه فيها وفد وزاري كبير وعدد من ممثلي القطاع الخاص ، اجتماعات اللجنة الأردنيةالفلسطينية العليا المشتركة في دورتها الرابعة عن الجانب الأردني فيما يترأس الحمدالله الجانب الفلسطيني والتي تشمل إبرام عدد من الاتفاقيات والبرامج التنفيذية ومذكرات التفاهم التي تنظم مجالات التعاون بين الجانبين في شتى المجالات. ويرافق رئيس الوزراء الأردني خلال الزيارة وزراء الخارجية وشئون المغتربين ناصر جودة والداخلية حسين المجالي والزراعة الدكتور عاكف الزعبي والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور إبراهيم سيف والأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسة والصحة الدكتور علي حياصات ، والأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل داود والنقل الدكتورة لينا شبيب. وكان في استقبال النسور لدى وصوله مقر الرئاسة الفلسطينية رئيس الوزراء رامي الحمد الله ، ووزير الخارجية الدكتور رياض المالكي ، وعدد من المسئولين الفلسطينيين والسفير الأردني لدى دولة فلسطين خالد الشوابكة. وقد عقدت اللجنة الفلسطينيةالأردنية المشتركة اجتماعها التحضيري لدورتها الرابعة في مدينة رام الله مساء أمس الأول الاثنين برئاسة وزير الاقتصاد الفلسطيني الدكتور جواد ناجي ووزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني الدكتور حاتم الحلواني ، وبمشاركة ممثلين عن القطاعين العام والخاص في كلا البلدين. وقال الحلواني ، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الاقتصاد الفلسطينيبرام الله ، إن حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي يبلغ 90 مليون دينار أردني ولا يعكس الرغبات والمواقف لكلا الشعبين وإنما يأتي بسبب العوائق الإسرائيلية المعروفة لدى الجميع. وأضاف الوزير الأردني "إننا نحاول التغلب على كافة الإشكاليات التي تحد من رفع حجم التبادل التجاري ، في مقدمتها سياسات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلية التي تشكل العائق الأساسي في ذلك" ..مؤكدا في الوقت ذاته على دعم الأردن لمساعي فلسطين في الانضمام لمنظمة التجارة العالمية وتعميق الشراكة مع دول الاتحاد الأوروبي.