أكد وزير الدولة اللبناني لشئون مجلس النواب وممثل حزب الله في الحكومة محمد فنيش أهمية انتخاب رئيس جديد لانتظام عمل المؤسسات وتحقيق التوازن بين مكونات المجتمع وحماية الوحدة الوطنية والحرص على تطبيق الدستور وعدم المساس بالثوابت وحفظ مناعة الوطن. وقال فنيش - في تصريحات له اليوم - إن الاستحقاق الرئاسي ليس فرصة لجذب الأضواء أو فرصة لكل من يملك طموحا أو حلما وعلى من يعتبر نفسه أهلا لهذا الموقع أن يعلم جيدا أن هذا الموقع لا يكون إلا لمن يملك تاريخا وطنيا مشرفا ويملك موقفا واضحا تجاه إسرائيل عدو لبنان ويحفظ مقومات قوته في معادلة الشعب والجيش والمقاومة. وشدد على أن كل من يفكر بالوصول لهذا الموقع ينبغي أن ينطبق عليه هذا المعيار وإلا لن يكون هناك فرصة لكل من يخل بهذه المعادلة أو يكون سببا لانقسام اللبنانيين. من ناحية ثانية، أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن المقاومة نجحت في أن تكسر الإرادة التكفيرية كما كسرت الإرادة الإسرائيلية ونجحت في أن تضع المشروع التكفيري على مسار الاندحار والانتحار. وأشار قاووق - في تصريحات له اليوم - إلى أن ما بعد معركة القلمون في سوريا ليس كما قبلها حيث بات لبنان أكثر منعة وحماية والمستفيد الأول والأكبر من هزيمة التكفيريين. واستغرب انزعاج فريق 14 آذار من نتائج معركة القلمون خصوصا وأنها شكلت هزيمة للتكفيريين وإنجازا للسيادة ولأمن اللبنانيين وحماية للبقاع والحدود الشرقية، معتبرا أن فريق 14 آذار يراهن منذ تسع سنوات على الرهانات الخاسرة ويصوب على سلاح المقاومة وينتظر كسر إرادتها بالقرارات الدولية والرهانات التكفيرية. وأكد أن المقاومة نجحت في قطع الطريق على السيارات المفخخة وعلى أي توظيف داخلي للإرهاب التكفيري ولم يستطع التكفيريون ومن ورائهم أن يحققوا أي مكسب على حساب المقاومة.