بحثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، مع نظيرها المغربي سعد الدين عثماني اليوم ، مساعى تعزيز الإصلاح الديمقراطي في دول المغرب العربي، فضلا عن العلاقات الثنائية بين البلدين. وذكر راديو "سوا" الأمريكي، مساء اليوم أن الاجتماع، قد عقد في الرباط المحطة الاخيرة في جولة كلينتون المغاربية ،التي تهدف إلى تعزيز الاصلاحات الديمقراطية. وأبدت الوزيرة الأمريكية ،عقب وصولها المغرب أنها قادمة من تونس، وأن رسالتها هي نفسها :"شعوب المغرب العربي يحتاجون ويستحقون ان يقرروا مصيرهم بأنفسهم". ويعد لقاء كلينتون وعثماني هو الأول من نوعه على الصعيد الرسمي بين وزيرة الخارجية الأمريكية وعضو في حكومة عبد الاله بنكيران الإسلامية الذي تسلم مهامه مطلع يناير الماضى . والتقت كلينتون قبيل لقاء نظيرها المغربي، الفاسي الفهري مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس. وتختتم كلينتون في العاصمة المغربية الرباط جولة لها في دول المغرب العربي بدأتها في تونس حيث شاركت في مؤتمر "أصدقاء سوريا". ومن المقرر أن تترأس الوزيرة الأمريكية مراسم إرساء المقر الجديد للسفارة الأمريكية في الرباط. وتقيم واشنطنوالرباط علاقات سياسية وثيقة، وتدعم الولاياتالمتحدة قيام حكم ذاتي ضمن السيادة المغربية في نزاع الصحراء الغربية القائم منذ أكثر من 35 عاما بين الرباط والجزائر.