يبدو أن بصمة الأصابع سرعان ما ستفقد عرشها المتوج لصالح بصمة الوريد، وذلك لتدخل الهندسة الوراثية لصالح الأخيرة. جدير بالذكر أن بصمة إصبع الإنسان تعد فريدة فى نوعها، وهو السبب الذى من أجله تتم الاستعانة بها فى مسح البصمات فى مجال تحقيق الجرائم والتكنولويا مثل فتح كلمة السر الخاصة على هواتف المحمولة على سبيل المثال لتحديد هوية مالكه. لكن العلماء كشفوا مؤخرا عن أن بصمة الإصبع لم تعد دقيقة أو مضمونة كما كان معتقدا فى السابق، فبعد فوضى القرصنة الإلكترونية أمكن نسخ بصمات الأصابع ليخدع أقوى نظم الأمان فى العديد من أجهزة الهواتف المحمولة خاصة "الآى فون"، مؤكدين أن بصمات الأصابع باتت أقفالا غير آمنة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على المعلومات المهمة. لذلك هناك طريقة جديدة لمسح المعلومات الخاصة بك، وذلك من خلال تصوير بصمة الوريد وهى تشابه بصمة قزحية العين. وتعد بصمة الوريد فريدة فى نوعها تماما، حتى إنها لا تتشابه بين التوأم. ويتم التقاط بصمة الوريد عن طريق وضع الإصبع على مساح ضوئى يعمل بأشعة تحت الحمراء، والذى يتم امتصاصه بواسطة الهيموجلوبين الخاص بك، ثم تظهر الأوردة السوداء فى الصورة والبرنامج قادر على تسجيل البيانات وبصمة هذا الوريد الخاصة بك.