أظهرت دراسة أن نتائج تحليل تربة كوكب المريخ انها غنية بالفوسفور وأكاسيد الحديد والنيتروجين وهى عناصر تجعلها صالحة لزراعة البطاطس وغيرها من الخضروات. ويعد هذا الاكتشاف مهم جدابالنسبة الى مايخطط له العلماء لإرسال بعثات مأهولة الى الكوكب الأحمر، والتي من أهدافها بناء مستوطنات للسكن الدائم هناك. وقد يسبب انخفاض قوة الجاذبية مشاكل في عملية تبادل الغازات (امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الأوكسجين) التي تقوم بها النباتات. وهذه المسألة تؤدي الى نمو النباتات ببطء وانخفاض تبخر المياه،.ويخطط العلماء لزراعة الخضروات على المريخ في أماكن مغلقة قد تزود بإضاءة خاصة، ولكن لم يحدد مصدر الطاقة الكهربائية حتى الآن، ويدرس العلماء عددا من المنظومات الزراعية المصممة على الأرض لاستخدامها على المريخ. واختبروا نمو 14 نوعا من النباتات في تربة تحاكي تربة المريخ التي تتكون من صخور بركانية،وقالوا انه إذا عرفنا كيفية زراعة النباتات في ظروف مماثلة، فسيكون بإمكاننا استخدام تربة مماثلة للزراعة على الأرض. وستسمح لنا هذه الاختبارات بالعثور على طرق أكثر فعالية لإمدادات المياه والغاز والمواد المغذية. ويعتقد العاملون في هذا المشروع، أن العيش على سطح المريخ سيصبح ممكنا فقط في حالة تعلم الإنسان كيفية إنتاج المواد الغذائية هناك.