جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنح إمبابة، حبس مندوب قسم شرطة إمبابة، أحمد الطيب، لمدة 15 يوماً أخرى على ذمة التحقيق معه، بتهمة قتل بائع الملابس محمد خليل، أثناء تواجده داخل ديوان القسم لدفع كفالة لإطلاق سراح صديق له يدعى نصر محروس، بثلاث طلقات نارية من سلاحه الميرى. وكشفت التحقيقات أن المجنى عليه، اتجه إلى قسم الشرطة لدفع كفالة 10 آلاف جنيه، لإخلاء سبيل محامى صديقه، وخلال تواجده بالقسم شاهده مندوب الشرطة المتهم، وكان على خلافات قديمة معه بسبب تشاجرهما فى وقت سابق بمنطقة سكنهما بإمبابة، وقيام المجنى عليه بصفعه على وجهه أمام الأهالى. فاتجه مندوب الشرطة نحو البائع وأبلغه أنه مطلوب ضبطه بتهمة الاشتراك فى مظاهرة لجماعة الإخوان الإرهابية، وحدثت مشادة بينهما انتهت بالكشف فى سجلات الضبط والإحضار، والتأكد بالفعل من كون بائع الملابس مطلوب ضبطه، واصطحبه مندوب الشرطة إلى حجز القسم وحدثت مشادة بينهما تدخل خلالها باقى أمناء الشرطة وأبعدوا المتهم عن المجنى عليه، وتحفظوا على الأخير لحين عرضه على النيابة. لكن مندوب الشرطة عاد ثانية لحجز القسم وحاول صفع المجنى عليه على وجهه، لكنه قام بزجه على الأرض وقطع "تى شرت" كان يرتديه، فنهض مندوب الشرطة من على الأرض وأطلق الرصاص على الضحية وأرداه قتيلا، وتم التحفظ على المتهم وسلاحه، وبعرضه على النيابة أمرت بحبسه بتهمة القتل العمد.