قالت جماعات لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن المشتبه به في واقعة قتل ثلاثة أشخاص في مركزين يهوديين عشية عيد الفصح في إحدى ضواحي كانساس سيتي له باع طويل في العنصرية ومعاداة السامية. ويواجه فرازير جلين كروس (73 عاما) تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة يوم الاثنين. واعتقل كروس يوم الأحد بعد الواقعة التي قتل فيها فتى في الرابعة عشرة من عمره وجده خارج مركز يهودي شهير بالإضافة إلى ضحية ثالثة خارج دار مسنين يهودية قريبة. ويقع المبنيان في ضاحية أوفرلاند بارك الراقية في كانساس سيتي بولاية ميزوري. وقالت الشرطة إن من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان الدافع للقتل هو معاداة السامية. لكن مركز ساذرن بفرتي لو وهو منظمة بارزة تحارب الكراهية ومعهد الأبحاث والتعليم بشأن حقوق الإنسان قالا إن المشتبه به كان عضوا بارزا في حركة كو كلاكس كلان التي تؤمن بتفوق أصحاب البشرة البيضاء. وقالت المنظمتان إن كروس شارك في تأسيس منظمة مسلحة شبه نظامية في ولاية نورث كارولاينا قبل عشرين عاما. ووصف مركز ساذرن بفرتي لو المشتبه به بأنه "معاد شرس للسامية" وكان ينشر كتابات على الانترنت مثل "لا لليهود" بينما قال معهد الأبحاث والتعليم بشأن حقوق الإنسان إنه كان يعتبر الزعيم النازي أدولف هتلر مثلا أعلى. وقال ليونارد زسكند رئيس المعهد في بيان صدر يوم الاثنين "ولعه بهتلر والهتلرية حقيقي."