رفض الدكتور أحمد دراج، السياسي المصري، فكرة إجراء انتخابات رئاسية موازية، والتي دعت إليها حملة دشنها عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" من الداعين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة باسم حملة تحت عنوان "انتخابات الرئاسة المصرية الموازية" تحت شعار "لكم صناديقكم ولنا صناديقنا". وقال دراج، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إن "الانتخابات الموازية تقام حين تكون هناك شكوك في نزاهة الانتخابات أولا يكون مسموح لجميع الأشخاص بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ومن دعو إليها أشركوا فيها شخصيات لم تشارك في الانتخابات المنتظرة كالفريق أحمد شفيق، والدكتور محمد البرادعي"، لافتا إلى أن "كليهما لم يمنع من المشاركة في السباق الرئاسي". وأضاف أن "إجراء انتخابات رئاسية موازية له العديد من المخاطر وليس له حسنة واحدة، إذ ينقل للمواطنين الشعور بأننا نعيش في دولتين ولكل دولة انتخابات ورئيس، وبذلك يخدم فكرة الإخوان ومصلحتهم في تقسيم البلاد، كما أنها تسبب الفوضى لذا فهى مرفوضة من حيث المبدأ". وتابع: "فكرة الانتخابات الموازية كانت تمارس في عهد مبارك في الانتخابات البرلمانية فقط ولم تمتد للرئاسية ونتج عنها ما سمى "البرلمان الشعبي" ولم يسم الموازي للابتعاد عن فكرة الدولة الثانية". كما أكد دراج أن إجراءها سيكون به مخالفة للقانون جملة وتفصيلا. وكانت مصادر من حملة "الانتخابات الرئاسية الموازية" كشفت عن اتفاق الحملة فى اجتماعها الأخير، خلال الساعات القليلة الماضية على بدء سلسلة من اللقاءات والاتصالات بالقوى السياسية والشخصيات العامة لمعرفة مدى فاعلية الفكرة وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع بالتزامن مع موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الرسمية.