قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، "ان الحزب يجتاز خلال الأيام القادمة استحقاق ديمقراطي داخلي وهو انتخابات جديدة على منصب رئيس الحزب، انتخابات داخل العائلة الوفدية بقيمها وثوابتها ومبادئها يتنافس فيها الأشقاء من أجل تحقيق صالح الوفد الذي هو صالح الوطن". وأضاف البدوى، فى بيان له اليوم، "ان رئاسة الوفد منذ عام 1918 ليست سلطة ولكنها أمانة ومسئولية وطنية يتحملها كل أبناء الوفد ويحسمونها بالخيار الديمقراطي الذي نتمسك به في ظل هذه الظروف الصعبة والمؤقتة التي تعيشها البلاد وحتى نتفرغ جميعا للمعركة التي تخوضها مصر ضد الإرهاب والتطرف وإستكمال الإستحقاقات الوطنية الكبرى". وتابع " أقول لكل أبناء الوفد أن تلك الإنتخابات موقف مؤقت وعابر في مسيرة الوفد والوفد لكل أبناءه وسيعود الجميع بعد تلك الإنتخابات زملاء وأخوة ورفاق عمل وطني من أجل بناء مصر الكبرى وأنا على يقين أن جميع أبناء الوفد حريصون كل الحرص على الإلتزام بروح الوفد وقيمه وتقاليده وسوف يحافظون على إستمرار هذا التنافس داخل حدود الأسرة الوفدية متصدين لكل محاولات البعض إستخدام هذه الإنتخابات للنيل من تماسك الوفد ووحدة صفه ومحاولات إدخاله في أتون معارك إعلامية ليست محلها إنتخابات داخلية خاصة في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد والذي يتحمل خلالها حزب الوفد مسئولية ودور أساسي ينتظره منه المصريون جميعا للعبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان" . أكد البدوى ان الحزب يحتاج الآن إلى تماسك جبهته الداخلية أكثر من أي وقت مضى فهو الحصان الرابح الذي وثق فيه الشعب والذي ينتظره المصريون في الانتخابات النيابية القادمة كي يحقق للشعب المصري طموحه وأماله ولن نتنازل عن ذلك الهدف مهما بذلنا من جهد وعرق.