هدد أهالي المساجين المصريين في السجون الإسرائيلية بتصعيد مواقفهم في حالة عدم تحقيق مطالبهم من قبل المسئولين بناء على الوعود السابقة , وتتمثل مطالبهم بخروج المصريين في السجون الإسرائيلية والبالغ عددهم نحو ما يقارب 65 مصريا أو أكثر. وأكد محمد سواركه , شقيق أحد المسجونين في إسرائيل , انه في حال عدم الاستجابة للوعود التي قدمها المسئولين بالعمل على خروج ذويهم من السجون فسيتم تصعيد الاحتجاجات والمواقف لتشمل شل الحركة بمحافظة شمال سيناء وقطع جميع الطرق الحيوية والأساسية وكوبري السلام أعلى قناة السويس والوصل بين شمال سيناء و الإسماعيلية. ووزعت عائلات الأسرى بيانا نص على " نحن عائلات الأسرى المصريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي البالغ عددهم ما يزيد عن ستين أسيرا مصريا لا يزالون يقبعون فى ظلمات الأسر دون أدنى اهتمام من حكومتنا المصرية التي تعودت إلا تتحرك إلا بعد ان تتصاعد الأزمات وتحت الضغط . وأكدوا في البيان على انهم مستمرون في إحياء قضية المصريين في السجون الإسرائيلية حيث تابع البيان : ونحن نؤكد على استمرارنا فى إحياء قضية أسرانا فى سجون إسرائيل للمطالبة بالإفراج عنهم فورا دون أي تراخى و إلا سنقوم بتصعيد احتجاجاتنا بشكل غير مسبوق ، ونجد أننا فى حال إهمال حكومتنا للقضية سنقوم بما نراه مناسبا للإفراج عنهم دون أي اعتبار للتداعيات. وأضاف " ونذكر ان الحكومة قامت بتنفيذ الجزء الأول من صفقة تبادل الأسرى المصريين بالجاسوس "ايلان جيراييل" ووعدت بتنفيذ الجزء الثاني الذي يعنى تطهير السجون الإسرائيلية من السجناء المصريين وهو الوعد الذي ذاب بالتراخي والإهمال دون أي اعتبار لشعور الأهالي الدين يحيهم أمل الإفراج عن أبنائهم، وخاصة وان بينهم العديد من الدين يعولون أسرا وأطفالا في صحراء قاحلة وكأنهم غير مصريين لهم كامل الحقوق . الجدير بالذكر ان الأهالي، قطعوا الطريق المؤدي إلى معبر العوجة البري فضلا عن قطع الطرق المؤدية إلى قوات حفظ السلام بشمال سيناء بشكل متكرر للضغط على الحكومة للتدخل في اخراج المصريين من السجون