شهدت لجنة المخصبات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ازمة حادة وذلك بعد عرض أوراق شحنة "امينو اسيد" بهدف إنتزاع الموافقة على دخولها إلى مصر وتداولها وهو ما يتعارض مع القرار الوزارى الصادر بايقاف تسجيل الاحماض الامينية المصنعة من مصدر حيوانى. وكان وزير الزراعة السابق الدكتور صلاح يوسف كان قد أصدر قرارا ينص على منع دخول اية احماض امينية من مصدر حيوانى حفاظا على سلامة وصحة المواطن المصرى بعد ان اثارت وسائل الاعلام المختلفة قضية دخول احماض امينية تحتوى على دم خنازير. وأكدت مصادر مسئولة بوزارة الزراعة ان اللجنة عاجزة حيال بعض الشحنات التى تصل إلى مصر وتحتوى على احماض امينية لبعض الشركات الزراعية التى تقوم باستيراد الاسمدة من الخارج وذلك بعد أن نتج عن تحليلها عدم تحديد الهوية لمصدرها حيوانى ام زراعى. وأوضحت أن عدم تحديد هوية المكون لهذه المواد يعد قرينه على تعمد الشركة المنتجة اخفاء معالم الاحماض الامينية،لافتة إلى أن هناك شحنات آخرى تحتوى على احماض امينية أكثر من المعدلات والنسب المسموح بها وتسبب هذا الامر فى خلاف بين اعضاء اللجنة للسماح للشحنات بالدخول من عدمه.