أعربت الصحف الفرنسية عن خيبة أملها بعد خروج باريس سان جيرمان على يد تشيلسي الانجليزي من دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد الخسارة بهدفين نظيفين الليلة الماضية على ملعب "ستامفورد بريدج" ليتأهل البلوز للمربع الذهبي بأفضلية الهدف خارج ملعبه حيث كان تشيلسي قد خسر في الذهاب بباريس (1-3). ونشرت "ليكيب" مع صورة كافاني عنوانا: "ياله من درس قاس" عقب الخروج القاتل من البطولة ، وأشادت الصحيفة الفرنسية بذكاء البرتغالي جوزيه مورينيو ووصفته بأنه "استثنائي" بالفعل وقهر المستحيل بفضل هدف السنغالي ديمبا با في الدقيقة (87)، وانتقدت "ليكيب" كافاني وفيراتي ومدربهما بلان بسبب فشلهم في التفوق على مورينيو وكتيبة نجومه. وذكرت صحيفة "لوباريزيان" على لسان لوران بلان أن خبرة لاعبي تشيلسي صنعت الفارق في الدقائق الاخيرة للقاء ، وأشارت إلى تصريح ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي قال فيه أن كرة القدم غير عادلة في تعليقه على خروج فريقه أمام تشيلسي . وقالت صحيفة "لوموند" إن مورينيو نجح في مهمته "شبه المستحيلة" وقاد تشيلسي لإقصاء باريس سان جيرمان من البطولة والتأهل للدور قبل النهائي ، وأشادت الصحيفة الفرنسية بقدرة مورينيو التكتيكية وتفوقه على نظيره لوران بلان الذي افتقر للخبرة في صفوف فريقه ،والتي لو وجدت لحافظ سان جرمان على حظوظه وشباكه في اخر 3 دقائق من المباراة . وأشارت "لوموند" إلى أن جماهير الفريقين عانوا من فيلم مرعب خلال اللقاء المثير الذي شهد العديد من المحطات الصعبة والفرحة الطاغية لمورينيو وجماهير تشيلسي عقب هدف با. وعنونت "لوفيجارو" تقريرها عن المباراة ب "درس أوروبي قاتل" مؤكدة أن الفريق الباريسي فشل في اختبار "ستامفورد بريدج" الذي ظهر بوجه غاضب ومتحفز لانتزاع بطاقة التأهل من الضيوف، وذكرت أن كافاني فشل في تعويض غياب ابراهيموفيتش للاصابة وقدم أداء باهت وبسبب رعونته ودع البي اي جي البطولة، ونقلت تصريح للفرنسي ماتويدي قال فيه أن فريقه تعرض لخيبة أمل رهيبة عقب فشله في التأهل للمربع الذهبي. وأشارت "لوفيجارو" إلى أن باريس فشلت في التأهل للدور قبل النهائي ولم ينجح الجيل الحالي في تحقيق ما نجح فيه جيل البرازيلي راي موسم 94-1995، وأكدت أن باريس عاشت ليلة حزينة وخيبة أمل مريرة عقب الخروج الاوربي بهدف قاتل، وأشادت الصحيفة بعبقرية مورينيو وأن سحره مازال حاضرا وحاسما أيضا.