تقدم محمد عبد العزيز، أحد مؤسسى حركة تمرد والمنشق عنها لينضم إلى حملة حمدين الصباحى الرئاسية، بمبادرة لحملتي حمدين وعبد الفتاح السيسي وأنصارهما يطالبهم فيها بوقف التلاسن بينها، داعيا أجهزة الدولة إلى الحياد التام بين المرشحين للرئاسة. وقال عبد العزيز، فى المبادرة التى نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تابع الجميع حالة الاحتقان التي تمر بها الانتخابات الرئاسية هذه الأيام، والجو المشحون بالتلاسن والسباب المتبادل، وهو بكل تأكيد ما لا نريده، ولا أعفي نفسي من الانجرار في هذا الخطأ أيضا، بعد سباب جارح من الطرف الآخر، لكن كان ينبغي علي أن أقدم قدوة في الاحتفاظ بهدوء الأعصاب، وإعلاء التنافس الديمقراطي دون تجريح". وأضاف: "فإنني أبدأ بنفسي واعتذر عما بدر مني من تصرف خاطئ، وأقدم هذه المبادرة الشخصية التي هى مقترح مني وليست لأية كيانات تنظيمية أنتمي إليها". واقترح أربع نقاط لتنظيم العلاقة بين حملات المرشحين وأجهزة الدولة. أولا: وقف جميع أشكال التلاسن والسباب بين أنصار كلا المرشحين، وأن يدعو كل إلى مرشحه بديمقراطية تامة، وانتقاد برامج وأفكار المرشح الآخر دون تجريح أو إساءة ولكن بموضوعية. ثانيا: ضرورة مطالبة كلا الحملتين (حمدين - السيسي) أجهزة الدولة والمؤسسات الإعلامية بالتزام الحياد الموضوعي في هذه المعركة الديمقراطية. ثالثا: للمساهمة في الحد من حالة الاحتقان اقترح تنظيم زيارة لوفد من حملة السيد عبد الفتاح السيسي الرسمية إلى مقر حملة السيد حمدين صباحي الرسمية يليها زيارة من وفد لحملة حمدين إلى مقر حملة السيسي. رابعا: التقاط صور تذكارية لمجموعة من حملة حمدين الرسمية مع مجموعة من حملة السيسي الرسمية بينهما علم مصر لإيصال صورة لكل من أنصار المرشحين أن الهدف هو مصلحة الوطن وكل التنافس الديمقراطي هدفه ذلك. وكان محمد عبد العزيز، عضو اللجنة العليا لحملة حمدين صباحى، أخرج لسانه ورفع علامة النصر فى وجه مؤيدى المشير عبد الفتاح السيسى، وذلك بعد قيامه بتحرير توكيل للمرشح المحتمل حمدين صباحى.
