قال الدكتورعماد يحي عبد الجليل رئيس جامعة بورسعيد حول ما أثير نحو مشكلة منصب عميد كلية التمريض بأن كلية التمريض بها 18 عضو هيئة تدريس منهم 2 أستاذ مساعد والباقي مدرسون وبها حوالي خمسين معيدا ومدرسا مساعدا . وأوضح أن استاذة مساعدة تؤدى عمل عميد الكلية ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ووكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة بجانب مسئوليتها عن القسم العلمي أما الأستاذ المساعد الثاني فهي تؤدى عمل وكيل الكلية للدراسات العليا بالإضافة الى مسئوليته عن القسم العلمي الخاص بها. واكد أن الهيكل الأكاديمي للكلية مختل للغاية فهى ليس بها مجلس ولا لجان نوعية وليس بها مجلس لأي قسم من الأقسام العلمية وخصوصا وأن الكلية تنتهي من مشروع الجودة في التأهيل للاعتماد ومقبلة على التقدم للاعتماد من الهيئة القومية للجودة والاعتماد وأن الهيكل الأكاديمي بالصورة المبينة أعلاه قد وردت عليه ملاحظات كثيرة من إدارة التأهيل للاعتماد من وزارة التعليم العالي وكذلك من الهيئة القومية للجودة والاعتماد. واوضح أن الكلية صرفت بالفعل قرابة خمسة ملايين جنيه من حساب الجودة فى التأهيل للاعتماد وإذا لم تتقدم وتأخذ الاعتماد ستكون الجامعة مسئولة عن رد هذه المبالغ للمشروع . وقال إنه عند البدء في الإجراءات التنفيذية لتعيين الأساتذة الذين تم اختيارهم بمعرفتهم بدأوا مع مجموعة أخرى من أعضاء هيئة التدريس في افتعال المشاكل وتحريض باقي أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب على إضراب عام في الكلية وتعطيل الدراسة بصورة نهائية ومنع دخول الطلاب والهيئة المعاونة لقاعات الدرس ومحاولة إشراك الموظفين معهم ولكن الموظفين رفضوا الاشتراك معهم فى الإضراب ،كما رفضوا أيضا إرسال الجداول الدراسية لمكتب رئيس الجامعة على الرغم من طلبها منهم على مدى عدة أيام . وأوضح انه ترتب علي ذلك ، قرار مجلس الجامعة بإيقاف الخمسة أساتذة لمدة 3 شهور عن العمل وإحالتهم للتحقيقات، وفقا لنص المادة 106 من قانون تنظيم الجامعات وإلغاء تكليف الدكتورة سناء عبد العظيم إبراهيم بالإشراف على وكالة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث. يذكر أن الأساتذة المحالين للتحقيق هن د. أمل أحمد خليل عميد كلية التمريض، ود.سناء عبد العظيم إبراهيم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود. نجاة صلاح شلبى، ود. منى عبد الحميد يونس، ود.مها موسى محمد موسى.