استمر توافد الراغبين فى الترشح للرئاسة على مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، للاستعلام عن الأوراق اللازمة للترشح، فيما أعطت اللجنة العليا تعليمات لقوات الأمن بعدم دخول غير الجادين. وقال محمود السيد العدوى، أحد الراغبين في الترشح، إنه يحب المشير السيسى ويريده رئيسًا، موضحا أن سبب ترشحه للرئاسة جاء لرغبته فى التنازل للسيسى بعد ترشحه رسميًا. وقال هديب خليفة، راغب آخر فى الترشح، إنه يعمل مهندس طيران وناشطا ومخترعا ومدير شركة وكاتبا سياسيا. وقال محمود محمد العدوي، فلاح، إنه جاء لسحب ملف الترشح في انتخابات الرئاسة حتى يتمكن بعدها من التنازل عن ترشحه للمشير السيسي، كما فعل بالماضي مع عمرو موسى، وقام برفع بطاقة السيسي قائلا: "السيسي هو رئيسي ورئيس كل المصريين الذين يحبون بلدهم". وقال رفعت محمد الحوت، مدرس، 77 سنة: "تقدمت للترشح للرئاسة منذ أيام الرئيس الأسبق حسني مبارك، ففي المرة الأولي تقدمت للترشح ولكني قمت بسحب أوراقي لأن العملية الانتخابية كانت محسومة لمبارك، وفي المرة الثانية تقدمت ولكنني هددت من أمن الدولة فانسحبت من سباق الرئاسة، ولكن اليوم تقدمت للرئاسة لأنني شعرت بكم الديمقراطية الموجودة الآن في مصر بعد زوال حكم الإخوان المسلمين". ومن جهته، قال محمد سالم صبيح إنه جاء لتقديم أوراقه نظرا للمناخ الديمقراطي التي تعيش فيه البلاد، لكنه عاب على اللجنة نقل مقرها إلى الهيئة العامة للاستعلامات لأنه بذلك تصبح بجوار هيئة تابعة للقوات المسلحة، حيث إن ذلك يمثل ما كان يقوم به الحزب الوطني أثناء فترة الرئيس الأسبق حسني مبارك، على حد قوله، وأكد أنه يعترض على ذلك لأنه قد يؤخذ على اللجنة أنها تقف بجوار مرشحين بعينهم. وأضاف أن أول أهداف برنامجه هو تحقيق المطالب الفئوية وتحقيق العدالة الاجتماعية وإصلاح 4 ملايين فدان وتطبيق القانون وإصلاح المنظومة الكاملة للبلاد والاقتصاد.
