استمعت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة ،برئاسة المستشار شعبان الشامى، إلى مرافعة دفاع المتهمين في قضية خلية مدينة نصر الإرهابية. وتساءل دفاع المتهم الخامس إسلام طارق محمد رضا في مرافعته أمام المحكمة قائلا: كيف لمجند بالقوات المسلحة "المتهم" أن ينضم إلى جماعة إرهابية ويتدرب ويعبث في أمن البلاد ولا تعلم عنه شيئا المخابرات العسكرية والمخابرات .وهذا يعنى أن الضابط مجرى التحريات لفق التهمة لموكلى. كما قال إن موكله "إسلام" لم يستخرج جواز سفر، ولم يسافر خارج البلاد لأنه طبقا للقانون، لا يجوز لمن يؤدى الخدمة العسكرية السفر خارج البلاد، كما جاء بالتحريات. وأشار الدفاع إلى أن موكله المتهم إسلام فاجر وفاسق وعربيد ويشرب الخمور، وانه مسلم ببطاقته الشخصية فقط. فقاطع عادل شحتو المحكمة قائلا، "إزاى أنا رجل ملتزم من أيام السادات أجيب واحد بتاع خمرة وأعلمه ومش بيصلى، وطالما أنا بحرض فالمفروض كنت أطلب منه معلومات عن الجيش". وقال دفاع المتهم إن موكله كان بيعمل في الغردقة وما أدراكم ما الغردقة "نار الله الموقدة " مع السياح ويلتقط الصور مع السياح بالمايوهات البكينى على البلاج، والمتهمون ضربوه في السجن عشان يصلى ورفض، فكيف ينتمى إلى فكر متطرف أو دينى.