دعا المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خلال اجتماعه الدوري بحضور قيادات الحركة في الداخل والخارج في القاهرة، الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية، إلى شدّ الرِّحال والمرابطة في المسجد الأقصى المبارك وإعلان النصرة له، وذلك في ظل ما يقوم المتطرّفون الصهاينة من اقتحامات متكرّرة لباحات المسجد الأقصى. كما أدان المكتب السياسي، كتابة المتطرفين الصهاينة عبارات مسيئة للمسيحية على جدران الكنيسة المعمدانية، داعيًا إلى التكاتف صفاً وطنيا واحداً، مسلمين ومسيحيين، لحماية مدينة القدس من خطر التهويد. وأكد ضرورة التحرك العاجل وعلى كل المستويات الشعبية والرسمية من أجل التصدي لهذه الممارسات ولكل أشكال العدوان الصهيوني على شعبنا ومقدساته. كما استعرض المكتب السياسي ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق المصالحة في القاهرة وإعلان الدوحة من أجل إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني على قاعدة التمسك بحقوقنا المشروعة وثوابتنا الوطنية ومقاومتنا الباسلة. وعلى طريق دحر الاحتلال الصهيوني عن أرضنا وتأسيس دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.