* تشييع جثمان والدة البابا "تواضروس" بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية * برقية عزاء من محافظ الإسكندرية لقداسة البابا تواضرس لوفاة والدته * إجراءات أمنية مشدد حول للكاتدرائية بمنطقة محطة الرمل.. وإغلاق جميع الشوارع المؤدية اليها * الانبا باخوميوس: والدة البابا تواضروس كانت خير مثال للخدمة فى الكنيسة أقيم منذ قليل القداس الجنائزي على جثمان سامية نسيم اصطفانوس والدة البابا تواضروس الثاني-بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازه المرقسية- بمقر الكاتدرائية المرقسية بمنطقة محطة الرمل في الإسكندرية. وحضر القداس عدد كبير من الشخصيات العامة من بينهم اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية واللواء أمين عز الدين –مدير أن الإسكندرية واللواء سعيد عباس قائد المنطقة الشمالية العسكرية وعدد كبير من القيادات السياسية ورؤساء الأحزاب. كما حضر القداس أعضاء المجمع المقدس وعدد كبير من الآباء والكهنة على رأسهم كل من القمص رويس مرقس – وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والأنبا باخوميوس أسقف البحيرة وأعضاء المجلس الملي. ومن المقرر عقب انتهاء القداس أن يتم نقل الجثمان إلى مدافن "القديسة دميانة ببلقاس" بمحافظة المنصورة بمحافظة الدقهلية على أن تقام "صلاة الثالث" على روح الفقيدة ظهر الأحد بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية. من ناحية أخرى شهد محيط الكنيسة اليوم تعزيزات أمنية مشددة من جانب قوات الأمن والشرطة العسكرية والذين قاما بإغلاق جميع الشوارع المؤدية للكاتدرائية بمنطقة محطة الرمل، فيما عززت قوات الأمن بالاشتراك مع الأمن الداخلي بالكنيسة من التعزيزات الأمنية داخل الكنيسة بالتزامن مع إقامة القداس. وبعث محافظ الإسكندرية اللواء طارق مهدي ببرقية عزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا اإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وتضمنت برقية العزاء خالص التعازي لوفاة السيدة سامية نسيم والدة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية. وقال الدكتور كميل صديق عضو المجلس الملي بالإسكندرية إن الراحلة كانت تعاني من المرض منذ عامين وقبل تنصيب نجلها بطريركا للكنيسة وكانت تخضع للعلاج بمستشفى كنيسة القديسين بالإسكندرية. وكانت السيدة سامية نسيم والدة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندريه وبطريرك الكرازه المرقسيه قد توفيت صباح أمس الجمعة بمستشفى "القديسين" بمنطقة سيدي بشر بشرق المدينة وذلك بعد بعد صراع طويل مع المرض. وبدأت الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، مراسم جنازة السيدة سامية نسيم، والدة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، وترأس صلاة القداس البابا تواضروس وعدد من أساقفة المجمع المقدس، بحضور مكثف من الأهالي والمقربين. قال الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية: "انه يعز علينا رحيل أم مباركة كانت بها الفضائل الكثيرة ونتعزي برحيلها لأن هناك وعودا آلهية أعطاة الله في رحيل الاحباء". وأضاف "باخوميوس" أثناء كلمته فى صلاة الجنازة على والدة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بكاتدرائية المرقسية بالاسكندرية أن التعزية وسط آلام الفراق، هي صلوات الكنيسة التي ترسي السلام، وسوء كانت الصلوات طقساً او المرفوعة من رأس الكنيسة البابا تواضروس. وأكد "إننا نلتمس التعزية من فم البابا مقدرين آلام الفراق، وإن السيرة العطرة التي يعيشها آباؤنا وآمهاتنا هو الفكر الجديد والسلوك المبارك". وأوضح مطران البحيرة أنه كان على معرفة الرحلة خلال خدمتة بإيبراشية البحيرة، وإنها كانت تتمتع بروح الأمومة، وترملت في سن مبكرة إلا أنها عكفت علي تربية أولادها تربية حقيقية وصحيحة. وأكد أنه حينما كان متواجدا بالكنيسة التي حل محل خدمتها، وكانت ذا سيرة طيبة للخدمة وكان لها الكثير من الأنشطة، فضلاً عن تربية أبنائها. وأضاف أنه لم يكن على علم بأن الأم المباركة ستكون هي التي تنجب خليفة مارمرقس الرسول، وإنها جعلت بيتها كنيسة حقيقية، مما جعلها تحصل علي الأم المثالية في أحد احتفالات "عيد الأسرة". واشار إلى أننا رأينا في الراحلة محبة الكنيسة في طقسها، فإنها كانت دائمة المشاركة في التسابيح، والخدمات والطقوس، وكانت تهتم وتعتني باخوة الرب الأصاغر (الفقراء). وفي ختام كلمته قال: "نحن لا نعزي البابا لأن من فمه ننال التعزية ولكن من أعضاء المجمع ننقل التعزية إليه وللأحباء وكذلك تعزية الإكليروس والأماكن التي عاشت فيها الراحلة، وكذلك مجامع الكهنة وكل الكنيسة في هذه الام الكارزة والكنيسة الصغيرة، والرب ينيح نفسها من فم أبينا البابا". وكانت السيدة سامية قد توفيت صباح أمس الجمعة، بأحد مستشفيات الإسكندرية بعد صراع طويل مع المرض.
