طالب صلاح عيسى، وكيل المجلس الأعلى للصحافة، كافة المؤسسات الصحفية الاتفاق حول أسس يتبعها كافة الصحفيين الميدانيين في تغطية الأحداث بما يضمن سلامتهم من السقوط كضحايا أو مصابين. وأشار "عيسى" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أنه يمكن للصحفي أن يتبع أساليب تغطية الأحداث عن بعد، وأن يستعين بالكاميرات التي تلتقط الحدث البعيد، وأن يلجأ لتصوير الحدث أحيانا أخرى من فوق الأماكن المرتفعة، لافتا إلى أنه بمراقبة الأحداث الماضية لن نلاحظ سقوط صحفيون أجانب خلالها بينما يفضل الصحفيون المصريون المتحمسون الدخول في قلب الحدث وإن كان ذلك يهدد حياتهم. وأوضح "عيسى" أنه في بعض الدول يرتدي الصحفيون زيا مميزا حتى يكون مميزا للطرفان المشتبكان في الحرب أو التظاهرة، فلا يستهدفونهم، إلا أن هذا الحل لن يكون مثاليا في مصر لأن الإعلاميين يمثلون هدفا للجماعات الإرهابية، وتمييزهم بزي موحد يسهل اغتيالهم. وأكد على دور المؤسسات الصحفية ونقابة الصحفيين في توعية الشباب الصحفي الذي يغطي الأحداث ميدانيا بطرق التغطية عن بعض وأن يوفروا لهم الوسائل اللازمة لذلك. وكانت الزميلة ميادة أشرف لقيت حتفها مساء أمس، الجمعة، جراء تغطيتها لأحداث الاشتباكات الكبيرة بين عناصر الإخوان والأمن بمنطقة عين شمس، لتضاف إلى من سبقوها من الصحفيين الذين رحلوا عن عالمنا أثناء تغطيتهم الأحداث.