أكد مصدر سيادي أن الفريق محمود حجازى الذي تم تعيينه رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة يحظى بثقة كبيرة بين كافة قادة الجيش وحسم أغلبية أعضاء المجس العسكري اختياره رئيسا للاركان بعد ان كان ينافس على المنصب 4 من قادة الجيش. وأشار إلى أنه كان للفريق محمود حجازى خلال الفترة الأخيرة دورا بارزا كبير كقائد يلعب دورا كبيرا فى الأحداث من خلف الكواليس، واستعان به الفريق أول السيسى خلال كافة المراحل التى مرت بها ثورة 30 يونيو، وكان المشير السيسى يعقد العديد من اللقاءات والاجتماعات داخل مقر إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع في وجود حجازي وتخرج حجازي في الكلية الحربية عام 1977، وهى نفس دفعة المشير عبدالفتاح السيسى، والتحق بالخدمة فى صفوف وتشكيلات القوات المسلحة كأحد الضباط البارزين فى سلاح المدرعات، وهو حاصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، ثم تدرج فى المناصب القيادية داخل الجيش، بداية من قائد كتيبة، مرورا بقائد لواء مدرع، ثم قائد للفرقة التاسعة المدرعة فى المنطقة المركزية العسكرية. وتولى حجازي قيادة المنطقة الغربية العسكرية، وكان أحد أبرز قادة القوات المسلحة خلال مسئولية المشير حسين طنطاوى عن قيادة القوات المسلحة، وتولى رئاسة هيئة التنظيم والإدارة خلال أحداث ثورة يناير 2011، وظل فى تلك الوظيفة حتى شهر نوفمبر 2012، بعدما عينه الفريق أول السيسى مديرا للمخابرات الحربية والاستطلاع خلفا له، وإسناد مهام منصبه فى هيئة التنظيم والإدارة إلى اللواء أركان حرب أحمد أبو الدهب، الذى كان مديرا للشئون المعنوية.