أبلغ فاروق الزنكي رئيس مؤسسة البترول الكويتية رويترز يوم الاربعاء أن طاقة انتاج النفط في الكويت تبلغ نحو 3.1-3.2 مليون برميل يوميا ولا توجد خطط قصيرة الاجل لزيادتها. ودفعت توترات بشأن البرنامج النووي الايراني الغرب لمحاولة منع الجمهورية الاسلامية من تصدير النفط وأبدت دول خليجية اعضاء في بمنظمة اوبك -منها الكويت- استعدادها لتلبية أي زيادة في الطلب على النفط. وقال الزنكي ان الكويت لم تتلق حتى الان أي طلب اضافي على النفط من مشترين أوروبيين مضيفا أن الكويت لا تعتزم زيادة طاقتها الانتاجية هذا العام. وقال "الكويت تنتج حاليا نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا وهذا يعكس الطلب بالسوق وطاقتنا الانتاجية في حدود 3.1 الى 3.2 مليون." وأضاف قائلا "لدينا خطة طويلة الاجل لبلوغ أربعة ملايين برميل يوميا بحلول 2020 وفي الوقت الحالي انتاجنا قريب جدا من الحد الاقصى للطاقة الانتاجية." وقال الزنكي ان الكويت عززت انتاجها خلال الشهور الستة الماضية في كل حقولها تقريبا بما في ذلك المنطقة المحايدة التي تتقاسمها مع السعودية للوصول الى مستوى الانتاج الحالي. وأحجم عن ذكر تفاصيل الانتاج من المنطقة المحايدة لكن مصادر بصناعة النفط قالت ان انتاج منطقة يبلغ نحو 600 ألف برميل يوميا ارتفاعا من حوالي 550 ألفا. وعلقت الكويت والسعودية خططا لزيادة الطاقة الانتاجية من المنطقة المشتركة بنحو 700 ألف الى 900 ألف برميل يوميا بحلول 2030. لكن محلل النفط الكويتي كامل الهرمي قال ان الدولتين قد تحتاجان لاستئناف الخطة لتلبية طلب قوي على الوقود. وقال الهرمي "مشكلة المنطقة المحايدة هي أن خامها كله ثقيل ويحتاج لاستثمارات كبيرة.. في تصوري فان (تكلفة استخراجه) بين 14 و15 دولارا للبرميل. "لكن في ظل الوضع الحالي على صعيد الطلب اعتقد أن السعودية ستستثمر لتعزيز الانتاج من المنطقة."
