اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم (الخميس) باستشهاد ضابطين بالقوات المسلحة بعد اشتباك قوات من الجيش والشرطة مع مجموعة إرهابية من "أنصار بيت المقدس" استمرت 6 ساعات بالقليوبية، ومظاهرات "الإخوان المسلمين" في عدد من المحافظات. وقالت صحيفة الأهرام تحت عنوان "الجيش والشرطة مستمران فى اقتلاع جذور الإرهاب" واستشهاد ضابطين بالقوات المسلحة بعد معركة استمرت 6 ساعات بالقليوبية، ان 6 إرهابيين شاركوا فى هجوم مسطرد قتلوا وتم ضبط 8 من أنصار بيت المقدس. وأضافت: وجهت القوات المسلحة والشرطة ضربة قوية إلى جماعة أنصار بيت المقدس، ونجحت فى إجهاض مخططها لشن سلسلة تفجيرات بمحافظتى القاهرة والجيزة، بالتزامن مع المظاهرات التى دعا إليها تنظيم الإخوان الإرهابي.. فقد اقتحمت قوات مشتركة من الجيش والشرطة فجر أمس قرية عرب شركس فى محافظة القليوبية، وأحكمت السيطرة على مبنى يتحصن فيه مسلحون بعد تبادل لإطلاق النار استغرق 6 ساعات. ومن جهتها، أبرزت "الأخبار" تحت عنوان "سقوط خلية بيت المقدس منفذة جريمة مسطرد وتفجير مديرية أمن القاهرة"، وقالت إن الإرهابيين استأجروا مخزن أخشاب وحولوه لوكر لتخزين وصناعة المتفجرات. وأضافت: أن قرية "عرب شركس" التابعة لمركز القناطر الخيرية بالقليوبية شهدت معركة شرسة في حملة كبري للشرطة والجيش استهدفت ضبط خلية ارهابية تابعة لجماعة انصار بيت المقدس.. المعركة استمرت 6 ساعات استخدمت فيها الأسلحة الآلية والمتفجرات وسقط خلالها شهيدان جديدان أحدهما عميد والثاني عقيد بسرية المفرقعات التابعة للقوات المسلحة أثناء دخولهما مخزن متفجرات يمتلكه الإرهابيون لإبطال مفعول شراك خداعية وأحزمة ناسفة وسيارات مفخخة، كما أصيب نقيب بقطاع العمليات الخاصة لوزارة الداخلية ومجند تم نقلهما الي المستشفي. وقالت صحيفة "الجمهورية" تحت عناوين "جنازة عسكرية لضابطي الجيش شهيدي الوطن في حادث القليوبية": وأكد المشير عبدالفتاح السيسي، نائب رئيس مجلس الوزراء القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي ان القوات المسلحة ماضية في التصدي للإرهاب بحسم واقتلاع جذوره، مشيرا إلي أن عمليات الغدر لن تزيد رجالنا إلا إصرارا وقوة في حماية الشعب المصري العظيم. أما صحيفة المصري اليوم فقالت تحت عنوان "الجيش والشرطة يوجهان ضربة استباقية للإرهاب" فى تطور نوعى على صعيد الحرب ضد الارهاب شاركت القوات المسلحة فى عملية أمنية كبرى لمواجهة جماعات العنف خارج سيناء ووجهت مع وزارة الداخلية ضربة استباقية لأحد أوكار جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، فى منطقة عرب شركس بقليوب بمحافظة القليوبية وأسفرت المواجهات بين القوات وعناصر الجماعة الإرهابية عن استشهاد اثنين من خبراء المفرقعات بسلاح المهندسين العسكريين، هما العميد ماجد أحمد صالح والعقيد ماجد أحمد شاكر، ويعد الشهيدان صاحبى الرتب العسكرية الأرفع بين شهداء القوات المسلحة خلال مواجهة الإرهاب. وأشارت صحيفة "الشروق" إلي أن قوات الجيش والشرطة تمكنت فجر أمس من تصفية بؤرة إرهابية لعناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، فى قرية عرب شركس بمحافظة القليوبية، تورطت فى سلسلة من العمليات الإرهابية أبرزها الهجوم على كمين الشرطة العسكرية بمسطرد قبل أيام. السيسي يتقدم المشيعين: واهتمت الصحف بحضور المشير عبدالفتاح السيسي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والانتاج الحربي لجنازة شهيدي القوات المسلحة أمس، وقالت "الأهرام" إن المشير عبدالفتاح السيسي تقدم الجنازة العسكرية التى أقيمت لكل من الشهيد العميد ماجد أحمد إبراهيم صالح والشهيد العقيد ماجد أحمد كمال شاكر اللذين استشهدا فجر أمس. وتحت عنوان "أسرة الشهيد غادرت.. فانهار المنزل": قالت "الأهرام" أنقذت العناية الإلهية أسرة شهيد الواجب العميد مهندس ماجد أحمد صالح من موت محقق أمس، فقد بدأ منزل الأسرة الكائن فى حى مدينة نصر فى الانهيار بمجرد مغادرتهم إياه لتسلم جثمان الشهيد الذى لقى مصرعه خلال عملية اقتحام وكر عرب شركس. وذكرت صحيفة "المصري اليوم" تحت عنوان "استشهد أثناء مشاركته فى عملية مكافحة الإرهاب بالقليوبية" أن العميد ماجد صالح دفع حياته فداء للوطن، لكنه لا يعرف أنه بوفاته أنقذ أسرته أيضا من الموت، فعندما علمت الأسرة باستشهاده بطلقات نارية خرجت من العقار فزعا لوفاة عائلها ولإلقاء نظرة أخيرة عليه لينهار العقار الذى يعيشون فيه فى مدينة نصر أمس، قرار الترميم الذى صدر للعقار رقم 23 الواقع فى شارع عبدالوهاب القاضى لم ينفذ وأعقبه محضر مخالفة لمالكه العام الماضى بل استقبل قسم الشرطة التابع له العقار إخطارا بإخلائه لكن جزءا منه انهار قبل التنفيذ، وفقا لتصريحات اللواء سالم على رئيس حى شرق مدينة نصر وجار إجلاء سكان ماتبقى من العقار. تظاهرات "الإخوان": وقالت "الأهرام" تحت عنوان "مصرع طالب وإصابة 8 فى يوم الإرهاب الإخوانى" لقى طالب مصرعه وأصيب 8 آخرون أمس في أعمال العنف التى ارتكبها طلاب الجماعة الإرهابية فى يوم "النفير" الإخوانى؛ حيث واصل الطلاب انتهاك الحرم الجامعى فى عدد من المحافظات، وعلى رأسها القاهرةوالإسكندرية، فقد شهد محيط جامعة القاهرة مواجهات بين قوات الأمن وطلبة الإخوان الذين انتشروا خارج أسوار الجامعة محاولين الوصول إلى ميدان النهضة، فقام رجال الأمن بإطلاق قنابل الغاز لتفريقهم. وأشارت "الجمهورية" تحت عنوان "وخرج الإخوان من مولد 19 مارس.. بلا حمص!": فشلت أمس دعوات الإخوان للحشد بقصد التخريب وإحداث الفوضي وشل المرافق العامة في أنحاء البلاد.. في ذكري 19 مارس المسماة ب"غزوة الصناديق"، واستطاع الأمن في القاهرةوالمحافظات السيطرة علي الموقف وتفريق المسيرات التي شهدت أعمال عنف وشغب واستخدم فيها المتظاهرون المولوتوف والحجارة والشماريخ. كما تمكنت قوات الأمن من إحباط مخطط تعطيل الدراسة وإشعال الجامعات من جانب طلبة وطالبات الجماعة الإرهابية، وشهدت أحداث أمس حالة وفاة واحدة في بني سويف. و8 إصابات في مختلف المحافظات حسبما أعلنت وزارة الصحة والسكان. ومن جهتها قالت صحيفة "المصري اليوم" تحت عنوان "الجامعات تتحول لساحات حرب فى ذكرى غزوة الصناديق - قتيل وإصابات بالحى والخرطوش - والشرطة تدخل القاهرة والأزهر": إن طلاب الإخوان حولوا الجامعات الى ساحات حرب فى محاولة لنشر الفوضى التى دعا إليها تحالف دعم الشرعية فى ذكرى استفتاء 19 مارس أو ما يطلق عليه "غزوة الصناديق"، ووقعت اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن أسفرت عن مقتل مواطن وعدد من الإصابات أحدها بطلق نارى فى الإسكندرية وحالته خطيرة، وفى جامعة الأزهر التى كانت أكثر الجامعات اشتعالا وقعت اشتباكات عنيفة بين طلاب الإخوان والأمن، بعدما حاولت قوات الشرطة السيطرة على الشغب والفوضى، حيث دخلت الحرم الجامعى بمصاحبة المدرعات، بعدما أشعل طلاب الإخوان النيران فى أخشاب الشركات المكلفة باستكمال بناء أسوار الجامعة ومنشآتها، وأطلقوا الشماريخ وتمكنت قوات الشرطة من القبض على عدد من طلاب الإخوان المشاركين فى عمليات العنف والفوضى. أما صحيفة "الشروق" فقالت تحت عنوان "الإخوان يختفون من الشوارع.. ويظهرون بالجامعات فى ذكرى 19 مارس": رغم الاستجابة الضعيفة لدعوات جماعة الإخوان للتظاهر فى ذكرى الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى 19 مارس 2011 إلا أن عددا من المحافظات شهدت أمس وقوع اشتباكات بين انصار الإخوان وقوات الأمن أسفرت عن سقوط قتيل و3 مصابيين فى بنى سويف، وإضافة إلى 3 اصابات أخرى استقبلتها المستشفى الجامعى بالاسكندرية. حوار حمدين: أما صحيفة "الجمهورية" فأجرت حوارا مع حمدين صباحي، تحت عنوان "حمدين صباحى ل"الجمهورية الأسبوعى": أنا رئيس مصر القادم"، وأكد حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي والمرشح المحتمل للرئاسة ان فرص فوزه كبيرة بدعم انصاره ومؤيديه من أبناء الشعب المصري، متوقعا أن يكون رئيس مصر القادم، مؤكدا انه حال فوزه بالانتخابات سيصل بالثورة إلي السلطة. وشدد علي أنه يراهن علي شركاء 25 يناير و30 يونيو خاصة الشباب في معركته الانتخابية، متهما من يقول ان يناير نكسة ويونيه انقلاب بأنهم ليسوا من أبناء الثورة، محذرا من انحياز الدولة في الانتخابات القادمة لمرشح بعينه، وقال: أثق ان القوات المسلحة والشرطة ستكونان علي الحياد.
