وافق معتقل فلسطيني، تحتجزه إسرائيل دون محاكمة يوم الثلاثاء، على إنهاء إضراب عن الطعام بدأه منذ 66 يومًا وذلك بعد ما وعدت السلطات بإطلاق سراحه في ابريل في اتفاق لتجنب إجراء مراجعة قضائية لسياسة الاعتقال. وقالت متحدثة باسم وزارة العدل الاسرائيلية، "تم التوصل الى اتفاق. سيوقف (خضر عدنان) إضرابه عن الطعام. لن يمددوا اعتقاله الاداري وسيطلق سراحه يوم 17 ابريل". وكان عيسى قراقع، وزير شئون الاسرى في الحكومة الفلسطينية، قد أكد أنه سيتم اطلاق سراح عدنان في ذلك الموعد وأنه سينهي اضرابه عن الطعام الان. ويرفض عدنان (33 عاما)، تناول الطعام منذ منتصف ديسمبر وعبر أطباء عن مخاوفهم بسبب تدهور صحته. وألغت المحكمة العليا الاسرائيلية ،في اللحظة الاخيرة وبعد التوصل للاتفاق جلسة مقررة لنظر استئناف قدمه عدنان العضو في حركة الجهاد الاسلامي ضد اعتقاله، مما أدى الى تفادي عملية فحص لمسألة الاعتقال دون محاكمة. وتؤيد المحكمة هذا الاجراء منذ عقود وتنحاز الى صف الحكومة الاسرائيلية، التي تقول ان الاعتقال دون محاكمة إجراء أمني ضروري يمكن استخدامه لتجنب الكشف عن معلومات سرية في المحاكمات. وأدانت جماعات مدافعة عن حقوق الانسان الاجراء، وأصدرت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي بيانا يوم السبت قالت فيه انها تتابع قضية عدنان "بقلق كبير". وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان عدنان اعتقل بسبب "أنشطة تهدد الامن الاقليمي" لكن الجيش لم يذكر تفاصيل.