اكد اللواء شريف الحسيني الخبير السياحي ان لديه خطة لتنمية السياحة في الاسماعيلية علي المستوي الآجل والعاجل واهمها تشكيل مجلس أعلى للتنمية السياحية يضم اصحاب المصالح وخبراء متطوعين فى القطاع السياحى وذلك لرسم خريطة باحتياجات المحافظة . وأضاف انه لابد من الأخذ فى الاعتبار ان السياحة من أكثر القطاعات التى تقوم بتوفير فرص عمل بأقل تكلفة لأنها تقوم على الخدمات فى المقام الاول وهى من القطاعات التى تتماشى مع طبيعة اهالى الاسماعيلية والذين اثبتوا نجاحات كبيرة أثناء البطولات الرياضية الإفريقية والعالمية التى استضافتها المحافظة ومهرجانات الفنون الشعبية . وأوضح أن الاسماعيلية بمقدورها أن تكون المقصد السياحى الأول داخليا وذلك لتمتعها بالعديد من المقومات المهمة مثل الشواطئ والحدائق وقناة السويس والبحيرات والجو المعتدل والموقع المكانى. وأشار الى انه من الضرورى الحفاظ على الطابع المعمارى المميز لها وكذلك الحفاظ على النظافة باعتبارها من عناصر الجذب الرئيسية للقادمين من القاهرة والمحافظات المجاورة معتبرا ان العنصر التاريخى يمكن ان يكون من ادوات الجذب للسياحة الخارجية ولكن الشئ المهم هو قيام المستفيدين من القطاع السياحى بالاسماعيلية بتقديم افكارهم والاسهام فى اعمال النظافة وتنمية الطرق . وانتقد علواني غياب وسائل الترفية الليلية واقتصارها فقط على سياحة الشواطئ وهو مايؤدى الى مغادرة الزائرين عقب نهاية اليوم ويشير الى انه من الضرورى التوسع فى اقامة الملاهى الليلية ودور العرض السينمائى والاهتمام بالمتحف الاثرى وكذا مراعاة اسعار المأكولات والمشروبات التى اصبح مبالغا فيها بشكل كبير ، مشيرا الي موقع الاسماعيلية الاستراتيجي وهي تقع في منطقة وسط بين عدة محافظات ، ولها من مقومات السياحة الرياضية والترفيهية ، والسياحة الثقافية ، ومن السهل تنظيم مسابقات رياضة عالمية لوجود النادي الاسماعيلي ، كذلك استضافة بطولات دولية وعلي رأسها الفروسية والهجن او الجمال ، السباحة لمسافات طويلة ، والتجديف . وتتمتع الاسماعيلية بمقومات السياحة الاثرية ، لوجود المتحف القومي ويضم قطع اثرية من عصور مختلفة ، بالاضافة الي المخزن المتحفي بالقنطرة شرق من العصر الروماني والاغريقي اليوناني وهو ما يميز الاسماعيلية عن باقي محافظات مصر ،الا انها تحتاج الي تسويق حقيقي.