قال سامح عيد الباحث في الحركات الإسلامية والمنشق عن جماعة الإخوان المسلمين: إن الوساطة التي طلبتها حركة "حماس" من المملكة العربية السعودية، لكي تتنازل مصر عن قرار اعتبار الحركة إرهابية، ليست مؤثرة في ظل استمرار انتماء حماس للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف عيد في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن تبرؤ حماس من تنظيم الإخوان سيكون كافيا لكي تتراجع مصر عن قرارها، وأن حماس ليست بحاجة لوساطة السعودية وإنما عليها فقط ان تعلن أنها حركة مقاومة مستقلة عن الكيان التنظيمي للإخوان. وتابع: "حماس تطلب الوساطة الآن لأنها أدركت خسارتها، بداية من التمويل الخليجي والذي انقطع نتيجة لتحالف الخليج مع مصر، إلي جانب تقييد حركة قيادات حماس بشكل كبير خاصة أن خروجهم عبر الانفاق وعن طريق الأراضي المصرية كان المعبر الأكثر سهولة بالإضافة إلي أن هناك الكثيرين من أبناء غزة يتلقون تعليمهم في مصر أصبحت مسألة دخولهم وخروجهم أكثر صعوبة". وكان إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، اتصل بوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل لتعزيته بوفاة شقيقه عقب إدراج الرياض جماعة الإخوان للمنظمات الإرهابية ودعا الرياض للتوسط لدى مصر بعد إدراجها حركة حماس ضمن قوائم الإرهاب حيث تنتمي حماس لجماعة الإخوان.