يبدأ المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة التعامل مع ملفات ساخنة اليوم الاحد مع اول يوم له بعد ضم الرياضة الى الشباب. يأتي ذلك وسط تخوفات من أن تطغى ملفات الرياضة الساخنة على اهتماماته الشبابية وبرامج استكمال تطوير اكثر من 4000 مركز شباب بمختلف محافظات الجمهورية وكذلك المنشآت الأخرى من مدن ومنتديات وبرامج للشباب والنشء وهو القطاع الذى أولاه الوزير اهتماما لاكثر من 5 سنوات منذ كان رئيسا للمجلس القومى للشباب خلفا للدكتور صفى الدين خربوش ثم وزير دولة للشباب خلفا لاسامة ياسين وزير الشباب فى عهد الاخوان. وشدد وزير الشباب والرياضة فى اول تصريح له عقب اداء اليمين الدستورية اليوم على الاهتمام باصلاح المنظمة الرياضية واعداد قانون للرياضة واعادة الاستقرار لكل المنشات الرياضية مستبعدا ان تطغى مشاكل الرياضة على تلبية احتياجات الشباب من الوزير الجديد بعد ضم الملف الرياضى اليه. كما يبدا وزير الشباب والرياضة فتح ملفات تطوير اللوائح بالاندية وتحقيق التوافق بين الوزارة باعتبارها الجهة الادارية المختصة عن الرياضة فى مصر وبين اللجنة الاوليمبية والمسئولة عن الجوانب الفنية وهى الموضوعات التى تم طرحها فى اجتماع المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء مع الوزير بعد ساعات من اداء اليمين . حيث تساهم خبرة الوزير عبد العزيز السابقة فى تنظيم البطولات الافريقية والدولية وعلاقته بالمنظمات الاوليمبية الرياضية فى التصدى لملفات الرياضة خاصة كرة القدم وهو ما اثبته تصدية لمشكلة البث التلفزيونى لمباريات الدورى المصرى وتسويتها بعد تعقيدها وهو ما حدا برئيس الوزراء السابق الدكتور الببلاوى باحالة الملف اليه وهو ما اهله لتولى مهام الرياضة اضافة للشباب. ولعل الملف الاسهل للوزير الجديد والذى قطع فيه شوطا كبيرا هو الشباب حيث يواصل تصدية لاولى واهم المشاكل وهى البطالة بالاستمرار فى تنظيم ملتقيات التوظيف بالمحافظات والتى وصلت الى 10 ملتقيات وفرت عشرات الاوف من فرص العمل بالقطاع الخاص. فيما يستمر عبد العزيز فى دعم مراكز الشباب ماليا وفنيا للقيام بدورها فى اجتذاب الشباب خاصة بالوجه القبلى والاستثمار الافضل للمنشات الشبابية من مدن ومنتديات وقرى لتوفير موارد مالية تدعم النشاط الشبابى اضافة لدعم الكشافة والعمل التطوعى واندية الفتيات والمراة وبيوت الشباب ومن المقرر ان يعقد وزير الشباب والرياضة خلال اليومين المقبلين اجتماعات مكثفة مع العاملين والمسئولين بوزارة الرياضة باعتبارهم الضيوف الجدد عليه للتعرف على رؤاهم ومناقشة برامج تطوير الرياضة وذلك قبل اتخاذ اى قرارات بالشان الرياضى فيما يامل المهتمون بالعمل الشبابى الا ينصرف عبد العزيز عنهم انشغالا بملفات الرياضة الاكثر سخونة، فهل يكون ضم الرياضة للشباب والتى كانت مطلبا لغالبية العاملين بهذا الحقل على حساب الشباب؟، سؤال تجيب عنه الايام المقبلة.
