أمر أحمد المصرى، وكيل نيابة العجوزة باحتجاز مهندس لمدة 24 ساعة لحين ورود التحريات الأمنية، حول واقعة اتهامه بإلقاء ابنته البالغة من العمر 19 سنة، من شرفة منزلهم بالطابق الثانى عشر ، بسبب خلافات بينه وبين مطلقته ومنع الأطفال من رؤية والدتهم. ووجهت النيابة إلى الأب تهمة قتل ابنته شرين م.إ 19 سنة، بعد أن اتهمته مطلقته وابنته الثانية البالغة من العمر 13 سنة بالمسئولية عن قتل المجنى عليها، لكنه نفى ذلك تماماً، ورجح أن ابنته حاولت الهرب من المنزل عن طريق تجميع الستائر والأغطية وفرش الأسرة وربطهم متصلين كحبل فى سرير حجرة نومها، ومحاولة التسلق عليهم للشارع من شرفة الشقة بالطابق الثانى عشر، مما تسبب فى اختلال توازنها وسقوطها من الطابق الثانى عشر لتلقى مصرعها فى الحال. وتبين من مناظرة نيابة العجوزة برئاسة أحمد دبوس للمكان، بسقوط المتوفاة على تاندات المحلات بالطابق الثانى من العقار، ووجود الحبل المصنوع من أغطية ومفارش المنزل، متدلى من الشرفة ومعقود فى سرير بذات الحجرة، وصرحت النيابة بدفن المجنى عليها بعد تشريح الجثة بمعرفة خبراء الطب الشرعة للتأكد من أسباب الوفاة، وأمرت النيابة بطلب تحريات رجال المباحث، للتأكد من كون الحادث قد وقع قدراً خلال محاولة الفتاة الهرب من المنزل بالفعل، أم أن هناك شبهة جنائية وأنها تم قتلها. وتبين خلال التحقيقات أن خلافا أسريا نشب بين والد المتوفاة مصرى الجنسية، وبين والدتها التى تحمل الجنسية الرومانية، مما دفعه لاصطحاب أطفاله الخمسة معه من محل سكنهم بمحافظة كفر الشيخ، والقدوم للعيش بمنطقة العجوزة بالجيزة، واستئجار شقه بميدان سفنكس للإقامة بها، إلا أن 4 من أطفاله تمكنوا من الهرب والعودة لوالدتهم، بينما لقيت "شيرين. م" مصرعها خلال محاولتها هى الأخرى العودة للعيش مع والدتها.